🔸🔸
لا نكد اليوم...!!
(وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
🔸قال البغوي:
{ولهم فيها أزواج} 1- نساء 2-وجوار
{مطهرة} 1- من الغائط، والبول، والحيض، والنفاس، وكل قذر، قال الحسن: هن عجائزكم الغُمصُ العُمش طُهرن من قذرات الدنيا. (غَمَصُ الْعَيْنِ : مَا سَالَ مِنَ الْعَيْنِ مِنْ وَسَخٍ أَبْيَضَ )
2- وقيل: مطهرة عن مساوئ الأخلاق.
وقال الرازي:
المراد: 1- طهارة أبدانهن ، 2- وطهارة أزواجهن من جميع الخصال الذميمة، ولا سيما ما يختص بالنساء، وإنما حملنا اللفظ على الكل لاشتراك القسمين في قدر مشترك.
(يعني أن الله تعالى طهر النساء للرجال وطهر الرجال للنساء)
🔸فإن قلت: هلا قيل طاهرة؟
الجواب: في المطهرة إشعار بأن مطهرا طهرهن، وليس ذلك إلا الله تعالى، وذلك يفيد فخامة أمر أهل الثواب؛ كأنه قيل: إن الله تعالى هو الذي زينهن لأهل الثواب.
🔸{وهم فيها خالدون}
قال البغوي: دائمون 1- لا يموتون فيها 2- ولا يُخرَجون منها.
وقال الرازي:
ولولا الخلود لكان خوف الانقطاع ينغص عليهم نعيمهم؛ لأن النعمة كلما كانت أعظم كان خوف انقطاعها أعظم ، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــ
معالم التنزيل ، والتفسير الكبير، باختصار يسير.
لا نكد اليوم...!!
(وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
🔸قال البغوي:
{ولهم فيها أزواج} 1- نساء 2-وجوار
{مطهرة} 1- من الغائط، والبول، والحيض، والنفاس، وكل قذر، قال الحسن: هن عجائزكم الغُمصُ العُمش طُهرن من قذرات الدنيا. (غَمَصُ الْعَيْنِ : مَا سَالَ مِنَ الْعَيْنِ مِنْ وَسَخٍ أَبْيَضَ )
2- وقيل: مطهرة عن مساوئ الأخلاق.
وقال الرازي:
المراد: 1- طهارة أبدانهن ، 2- وطهارة أزواجهن من جميع الخصال الذميمة، ولا سيما ما يختص بالنساء، وإنما حملنا اللفظ على الكل لاشتراك القسمين في قدر مشترك.
(يعني أن الله تعالى طهر النساء للرجال وطهر الرجال للنساء)
🔸فإن قلت: هلا قيل طاهرة؟
الجواب: في المطهرة إشعار بأن مطهرا طهرهن، وليس ذلك إلا الله تعالى، وذلك يفيد فخامة أمر أهل الثواب؛ كأنه قيل: إن الله تعالى هو الذي زينهن لأهل الثواب.
🔸{وهم فيها خالدون}
قال البغوي: دائمون 1- لا يموتون فيها 2- ولا يُخرَجون منها.
وقال الرازي:
ولولا الخلود لكان خوف الانقطاع ينغص عليهم نعيمهم؛ لأن النعمة كلما كانت أعظم كان خوف انقطاعها أعظم ، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــ
معالم التنزيل ، والتفسير الكبير، باختصار يسير.