#أنثى #أنوثة #جمال #حجاب #لباس #موضة
عطفا على منشور السوق وما فيه من جاهلية حداثية
علينا أن لا نستهين بما نغذي به بناتنا، فضلا عن أبنائنا أيضا، من مفاهيم
وأعني هنا المفاهيم التي تتسلل وتُغرس في نفوس بناتنا من خلال مُدخَلات كثيرة:
.
- البيت وما فيه من أثاث وزخرف ومتاع من شأنه أن يُعلي في نفس الأنثى الاشتغال بالظواهر والمظاهر، والاعتناء بالجسد اعتناء يقلل من شأن الروح وما ينبغي الاعتناء بها فيه
.
- البيت، مرة ثانية، عفوية أو مقصودة، حول الأنوثة والجمال، والمُقارنات بين البنات الصغار، وما يجري في حفلات العرس وغيرها من انشغال بأشكال الآخريات وإعلاء معايير مادية منسوخة من ثقافات أخرى
.
- البيت، مرة ثالثة، ولكن يعنينا هنا الإعلام وما يعرّض الأهل البنات له من إعلام يختزل الأنوثة والجمال في أشكال وصور محددة، مختلطة بصور أخرى، تجتمع معا لتشكل ثقافة تحمل صورا تلتقطها عين البنت ونفسها: البيئة، واللباس الضيق أو القصير، والقمصان التي تحمل شعارات وعلامات تجارية سيئة أو عولمية، والاختلاط غير المشروع بين الجنسين، ومتاع البيت الذي يسوّق للاستهلاك والحداثة والعولمة، ولغة الجسم التي تسوّق للفحش وقلة الحياء من طريقة الجلسة واللعب والمشية والوقوف، والتواجد في أروقة وممرات المدارس والجامعات أو السوق أو قارعة الطريق أو المقاهي العولمية ...
.
- البيت، مرة رابعة، وما يجري فيه من إعلاء لقيم جسدية شكلية معينة، من خلال الألعاب والدُمى، متمثلة بمثال: الدمية باربي، وما يشبهها أو يطوف في فلكها أو يقترب منها من مُنتجات إعلامية وسوقية
.
- البيت، مرة خامسة، وما يقدمه فيه الأهل لبناتهم من روايات وقصص ومجلات تحوي صورا، خيالية أو مُجسّدة، لإناث يمثلن كل ثقافة الإعلام الغالب والمحيط، فضلا عن الأفكار والمشاعر والمعتقدات التي تحملها تلك المُنتجات
.
اعتبروا بهذا كله
ثم تأملوا في ما يلي:
- الإعلام وما فيه من صور تشوه صورة الأنثى والجمال
- السوق والشارع والمقاهي والنوادي وأماكن العمل وما فيها من مظاهر تجمع كل ما سبق
- المدارس والجامعات وما فيها من أشكال وصور تثير الغيرة والمقارنات بين الإناث
انظروا في هذا كله
واتقوا الله في أنفسكم وأهليكم
والله الموفق والهادي
د. ذاكر الهاشمي
استشاري نفسي
@osraitijannati👪
.
عطفا على منشور السوق وما فيه من جاهلية حداثية
علينا أن لا نستهين بما نغذي به بناتنا، فضلا عن أبنائنا أيضا، من مفاهيم
وأعني هنا المفاهيم التي تتسلل وتُغرس في نفوس بناتنا من خلال مُدخَلات كثيرة:
.
- البيت وما فيه من أثاث وزخرف ومتاع من شأنه أن يُعلي في نفس الأنثى الاشتغال بالظواهر والمظاهر، والاعتناء بالجسد اعتناء يقلل من شأن الروح وما ينبغي الاعتناء بها فيه
.
- البيت، مرة ثانية، عفوية أو مقصودة، حول الأنوثة والجمال، والمُقارنات بين البنات الصغار، وما يجري في حفلات العرس وغيرها من انشغال بأشكال الآخريات وإعلاء معايير مادية منسوخة من ثقافات أخرى
.
- البيت، مرة ثالثة، ولكن يعنينا هنا الإعلام وما يعرّض الأهل البنات له من إعلام يختزل الأنوثة والجمال في أشكال وصور محددة، مختلطة بصور أخرى، تجتمع معا لتشكل ثقافة تحمل صورا تلتقطها عين البنت ونفسها: البيئة، واللباس الضيق أو القصير، والقمصان التي تحمل شعارات وعلامات تجارية سيئة أو عولمية، والاختلاط غير المشروع بين الجنسين، ومتاع البيت الذي يسوّق للاستهلاك والحداثة والعولمة، ولغة الجسم التي تسوّق للفحش وقلة الحياء من طريقة الجلسة واللعب والمشية والوقوف، والتواجد في أروقة وممرات المدارس والجامعات أو السوق أو قارعة الطريق أو المقاهي العولمية ...
.
- البيت، مرة رابعة، وما يجري فيه من إعلاء لقيم جسدية شكلية معينة، من خلال الألعاب والدُمى، متمثلة بمثال: الدمية باربي، وما يشبهها أو يطوف في فلكها أو يقترب منها من مُنتجات إعلامية وسوقية
.
- البيت، مرة خامسة، وما يقدمه فيه الأهل لبناتهم من روايات وقصص ومجلات تحوي صورا، خيالية أو مُجسّدة، لإناث يمثلن كل ثقافة الإعلام الغالب والمحيط، فضلا عن الأفكار والمشاعر والمعتقدات التي تحملها تلك المُنتجات
.
اعتبروا بهذا كله
ثم تأملوا في ما يلي:
- الإعلام وما فيه من صور تشوه صورة الأنثى والجمال
- السوق والشارع والمقاهي والنوادي وأماكن العمل وما فيها من مظاهر تجمع كل ما سبق
- المدارس والجامعات وما فيها من أشكال وصور تثير الغيرة والمقارنات بين الإناث
انظروا في هذا كله
واتقوا الله في أنفسكم وأهليكم
والله الموفق والهادي
د. ذاكر الهاشمي
استشاري نفسي
@osraitijannati👪
.