كتاب المعرفة وحدودها – تيموثي وليامسون
من الأفكار السائدة في الإبستمولوجيا أنّ المعرفة يمكن تحليلُها إلى مفاهيمَ أسبق تصوُّريًّا، مثل التبرير والاعتقاد، ومِن ثَمَّ قيل إنّ المعرفة هي اعتقاد صادق مبرر، لكن تيموثي ويليامسون يقدم إسهامًا نقديًّا أصيلًا، إذ يرى أنّ المعرفة لا يمكن تحليلها إلى مفاهيمَ أخرى، وإنما هي فئة أساسية قائمة بنفسها، وليست مجرد تركيب يجمع محتويات التعريف «اعتقاد صادق مبرر». وهكذا يرفع ويليامسون شعار «المعرفة أوّلًا».
يفصِّل المؤلِّف في هذا الكتاب التأثير الكبير لنقد بعض المذاهب الفلسفية، خاصة المذهب الذاتي والشكوكية، ويتجنب الإشكالات المعروفة على الإبستمولوجيا التقليدية، مثل مشكلة ارتداد التبرير إلى ما لا نهاية.
ولأن المؤلف يُدلِّل على أنّ المعرفة هي حالة ذهنية تتجاوب مع بيئة المرء، فإنه يتجاوز بعض الثنائيات في فلسفة الذهن، كثنائية الداخلانية والخارجانية، ولذلك يعد هذا الكتاب من أهمّ كتب الفلسفة التحليلية في القرن العشرين.
من الأفكار السائدة في الإبستمولوجيا أنّ المعرفة يمكن تحليلُها إلى مفاهيمَ أسبق تصوُّريًّا، مثل التبرير والاعتقاد، ومِن ثَمَّ قيل إنّ المعرفة هي اعتقاد صادق مبرر، لكن تيموثي ويليامسون يقدم إسهامًا نقديًّا أصيلًا، إذ يرى أنّ المعرفة لا يمكن تحليلها إلى مفاهيمَ أخرى، وإنما هي فئة أساسية قائمة بنفسها، وليست مجرد تركيب يجمع محتويات التعريف «اعتقاد صادق مبرر». وهكذا يرفع ويليامسون شعار «المعرفة أوّلًا».
يفصِّل المؤلِّف في هذا الكتاب التأثير الكبير لنقد بعض المذاهب الفلسفية، خاصة المذهب الذاتي والشكوكية، ويتجنب الإشكالات المعروفة على الإبستمولوجيا التقليدية، مثل مشكلة ارتداد التبرير إلى ما لا نهاية.
ولأن المؤلف يُدلِّل على أنّ المعرفة هي حالة ذهنية تتجاوب مع بيئة المرء، فإنه يتجاوز بعض الثنائيات في فلسفة الذهن، كثنائية الداخلانية والخارجانية، ولذلك يعد هذا الكتاب من أهمّ كتب الفلسفة التحليلية في القرن العشرين.