القلب مثقل ، والأماني تزدحم، ولا أحد يستطيع معرفة حجم حزنك، وكلماته أو كلماتي لن تطيق مواساتك، وحده الله يعلم بك حقًا وهو يقول : ﴿ وبشر الصابرين ﴾ .. فبث دعوتك من أقاصي جوفك: (يارب!) .. بثها .. لعلها تصادف حين إجابة فتنبلج، ويفرجها الله من حيث لاتحتسب