وممن استشهد من المسلمين يوم أحد:
حمزة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قتله وحشي، رماه بحربة. ثم إن وحشيا أسلم، وقتل بتلك الحربة نفسها مسيلمة الكذاب يوم اليمامة.
وعبد الله بن جحش وقيل: إنه دفن مع حمزة في قبر واحد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يحفروا ويعمقوا، ويدفنوا الرجلين والثلاثة في قبر واحد، ويقدموا أكثرهم قرآنا.
وذكر سعد بن أبي وقاص قال: قعدت أنا وعبد الله بن جحش صبيحه يوم أحد نتمنى، فقلت: اللهم لقني من المشركين رجلا عظيما كفره، شديدا حرده، فيقاتلني فأقتله، قيل: فآخذ سلبه. فقال عبد الله بن جحش: اللهم لقني من المشركين رجلا عظيما كفره، شديدا حرده، فأقاتله فيقتلني، قيل: ويسلبني ثم يجدع أنفي وأذني، فإذا لقيتك فقلت: يا عبد الله بن جحش، فيم جدعت؟ قلت: فيك يا ربي. قال سعد: فو الله لقد رأيته آخر ذلك النهار وقد قتل، وإن أنفه وأذنه لفي خيط واحد بيد رجل من المشركين؛ وكان سعد يقول: كان عبد الله بن جحش خيرا مني.
ومصعب بن عمير، قتله ابن قميئة الليثي.
والحارث بن أوس بن معاذ، ابن أخي سعد بن معاذ. واليمان، وهو الحسيل بن جابر، والد حذيفة حليف لهم.
وحنظلة الغسيل بن أبي عامر بن صيفي بن النعمان بن مالك.
وعبد الله بن جبير بن النعمان، أمير الرماة.
وخيثمة، والد سعد بن خيثمة.
وعبد الله بن سلمة.
وعمير بن عدى، من بني خطمة، ولم يكن فى بني خطمة يومئذ مسلم غيره.
وعمرو بن قيس. وابنه: قيس بن عمرو.
وأوس بن ثابت بن المنذر، أخو حسان بن ثابت.
وأنس بن النضر.
ومالك بن سنان، والد أبي سعيد الخدري.
وعبد الله بن عمرو بن حرام، والد جابر بن عبد الله، اصطبح الخمر في صبيحة ذلك اليوم، ثم قتل من آخره شهيدا، وذلك قبل أن تحرم الخمر، وعمر بن الجموح بن زيد بن حرام- دفنا فى قبر واحد، وكانا صديقين جدا. وابنه خلاد بن عمرو بن الجموح. وأبو أيمن، مولى عمرو بن الجموح..........
فكانوا سبعين شهيدا، رضوان الله عليهم؛ ولم يصل رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد حين دفنهم.
حمزة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قتله وحشي، رماه بحربة. ثم إن وحشيا أسلم، وقتل بتلك الحربة نفسها مسيلمة الكذاب يوم اليمامة.
وعبد الله بن جحش وقيل: إنه دفن مع حمزة في قبر واحد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يحفروا ويعمقوا، ويدفنوا الرجلين والثلاثة في قبر واحد، ويقدموا أكثرهم قرآنا.
وذكر سعد بن أبي وقاص قال: قعدت أنا وعبد الله بن جحش صبيحه يوم أحد نتمنى، فقلت: اللهم لقني من المشركين رجلا عظيما كفره، شديدا حرده، فيقاتلني فأقتله، قيل: فآخذ سلبه. فقال عبد الله بن جحش: اللهم لقني من المشركين رجلا عظيما كفره، شديدا حرده، فأقاتله فيقتلني، قيل: ويسلبني ثم يجدع أنفي وأذني، فإذا لقيتك فقلت: يا عبد الله بن جحش، فيم جدعت؟ قلت: فيك يا ربي. قال سعد: فو الله لقد رأيته آخر ذلك النهار وقد قتل، وإن أنفه وأذنه لفي خيط واحد بيد رجل من المشركين؛ وكان سعد يقول: كان عبد الله بن جحش خيرا مني.
ومصعب بن عمير، قتله ابن قميئة الليثي.
والحارث بن أوس بن معاذ، ابن أخي سعد بن معاذ. واليمان، وهو الحسيل بن جابر، والد حذيفة حليف لهم.
وحنظلة الغسيل بن أبي عامر بن صيفي بن النعمان بن مالك.
وعبد الله بن جبير بن النعمان، أمير الرماة.
وخيثمة، والد سعد بن خيثمة.
وعبد الله بن سلمة.
وعمير بن عدى، من بني خطمة، ولم يكن فى بني خطمة يومئذ مسلم غيره.
وعمرو بن قيس. وابنه: قيس بن عمرو.
وأوس بن ثابت بن المنذر، أخو حسان بن ثابت.
وأنس بن النضر.
ومالك بن سنان، والد أبي سعيد الخدري.
وعبد الله بن عمرو بن حرام، والد جابر بن عبد الله، اصطبح الخمر في صبيحة ذلك اليوم، ثم قتل من آخره شهيدا، وذلك قبل أن تحرم الخمر، وعمر بن الجموح بن زيد بن حرام- دفنا فى قبر واحد، وكانا صديقين جدا. وابنه خلاد بن عمرو بن الجموح. وأبو أيمن، مولى عمرو بن الجموح..........
فكانوا سبعين شهيدا، رضوان الله عليهم؛ ولم يصل رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد حين دفنهم.