• - قال العلَّامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :
• - إن الإنسان ينبغي له أن يكون جليسه من أهل الخير الذين يدعون الله صباحًا ومساءً يريدون وجهه ، وألا يهتم بالجلوس مع الأكابر ، والأشراف ، والأمراء ، والوزراء ، والحكام ؛ بل لا ينبغي أن يجلس إلىٰ هؤلاء إلا أن يكون في ذلك مصلحة ، فإذا كان في ذلك مصلحة ؛ مثل أن يريد أن يأمرهم بمعروف ، أو ينهاهم عن منكر ، أو يبين لهم ما خفي عليهم من حال الأمة ، فهذا طيب وفيه خير .
• - أما مجرد الأنس بمجالستهم ، ونيل الجاه بأنه جلس مع الأكابر، أو مع الوزراء ، أو مع الأمراء ، أو مع ولاة الأمور ، فهذا غرض لا يحمد عليه العبد ، إنما يحمد علىٰ الجلوس مع من كان أتقىٰ لله ؛ من غني وفقير ، وحقير وشريف.
• - فالمدار كله علىٰ رضا الله عز وجل ، وعلىٰ محبة من أحب الله. .
• - وقد ذاق طعم الإيمان من والىٰ من والاه الله ، وعادىٰ من عاداه الله ، وأحب في الله ، وأبغض في الله ، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم كذلك ، وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهاب ، وصلىٰ الله علىٰ نبينا محمد وعلىٰ آله وصحبه أجمعين .
📜【 شرح رياض الصالحين (٩٢/٣) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - عليه رحمات رب العالمين - :
• - إن الإنسان ينبغي له أن يكون جليسه من أهل الخير الذين يدعون الله صباحًا ومساءً يريدون وجهه ، وألا يهتم بالجلوس مع الأكابر ، والأشراف ، والأمراء ، والوزراء ، والحكام ؛ بل لا ينبغي أن يجلس إلىٰ هؤلاء إلا أن يكون في ذلك مصلحة ، فإذا كان في ذلك مصلحة ؛ مثل أن يريد أن يأمرهم بمعروف ، أو ينهاهم عن منكر ، أو يبين لهم ما خفي عليهم من حال الأمة ، فهذا طيب وفيه خير .
• - أما مجرد الأنس بمجالستهم ، ونيل الجاه بأنه جلس مع الأكابر، أو مع الوزراء ، أو مع الأمراء ، أو مع ولاة الأمور ، فهذا غرض لا يحمد عليه العبد ، إنما يحمد علىٰ الجلوس مع من كان أتقىٰ لله ؛ من غني وفقير ، وحقير وشريف.
• - فالمدار كله علىٰ رضا الله عز وجل ، وعلىٰ محبة من أحب الله. .
• - وقد ذاق طعم الإيمان من والىٰ من والاه الله ، وعادىٰ من عاداه الله ، وأحب في الله ، وأبغض في الله ، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم كذلك ، وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهاب ، وصلىٰ الله علىٰ نبينا محمد وعلىٰ آله وصحبه أجمعين .
📜【 شرح رياض الصالحين (٩٢/٣) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄