*[ سِـلْـسِـلَـة رِسَـالَــة فِـي سُــجُـــودِ الـسَّـهْـوِ - للعَلَّامَة محمد بن صالح العثيمين - غَفَرَ اللهُ لَهُ وَرَحِمَهُ ] الــعَــدَد رَقـم:( ٥ )*
*=========================*
*وصلنا إلىٰ قولِ الشيخِ رَحِمَهُ الله:*
*ب - نَــقْــصُ الــوَاجِــبَــاتِ:*
إذا تَرَكَ المُصَلِّي وَاجِبًا من واجِبَاتِ الصَّلَاةِ مُتَعَمِّدًا؛ بَطَلَت صَلَاتُهُ.
وإن كان نَاسِيًا وَذَكَرَهُ قبل أَنْ يُفَارِقَ مَحَلَّهُ من الصَّلَاةِ، أَتَىٰ بِهِ ولا شَيْءَ عليهِ.
وإن ذَكَرَهُ بعد مُفَارَقَةِ مَحَلِّهِ قَبْلَ أن يَصِلَ إلى الرُّكْنِ الَّـذِي يَلِيهِ، رَجَعَ فَأَتَىٰ به، ثُمَّ يُكْمِلُ صَلَاتَهُ وَيُسَلِّمُ، ثُمَّ يَسجُـدُ للسَّهْوِ وَيُسَلِّـمُ.
وَإِنْ ذكره بعد وصوله الركن الذي يليه، سَقَطَ فلا يَرجِعُ إليه، فَيَستَمِرُّ في صَلَاتِهِ، ويسجدُ للسَّهْوِ قبل أنْ يُسَلِّمَ.
*مِــثَــالُ ذَلِـكَ:*
شَخْصٌ رَفَـعَ من السُّجُودِ الثاني في الركعة الثانية، لِيَقُومَ إلى الثَّالِثَةِ، نَاسِيًا التَّشَهُّدَ الأَوَّل، فذكر قبل أنْ يَنْهَضَ، فَإِنَّهُ يَستَقِر جَالِسًا، فَيَتَشَهَّـدُ، ثُـمَّ يُكْمِلُ صَلَاتَهُ ولا شيء عليه.
وإن ذكر بعد أن نهض، قبل أن يَستَتِمَّ قَائِمًا، رَجَعَ فَجَلَسَ وَتَشَهَّدَ، ثُمَّ يكمل صلاته وَيُسَلِّمُ، ثُمَّ يَسجُـدُ للسَّهْوِ وَيُسَلِّـمُ.
وإن ذكر بعد أنِ استَتَمَّ قَائِمًا، سَقَطَ عنه التَّشَهُّد، فلا يرجع إليه، فيكمل صلاته، ويسجد للسهو قبل أن يسلِّم.
*دَلِــيــلُ ذَلِـكَ:*
مَا رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَغَيرُهُ عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ - رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهُ - :(أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّىٰ بِهِمُ الظُّهْرَ فَقَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ ولَمْ يَجْلِسْ
- يَعنِي: لِلتَّشَهُّدِ الأوَّلِ - فَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ،
حَتَّىٰ إِذَا قَضَىٰ الصَّلَاةَ، وَانْتَظَرَ النَّاسُ
تَسْلِيمَهُ، كَبَّرَ وَهُوَ جَالِسٌ، فَسَجَدَ
سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، ثُمَّ سَلَّمَ).
*=========================*
*صَــــفْـــــحَــــة رَقــم: ١٢ - ١٤*
*=========================*
*=========================*
*وصلنا إلىٰ قولِ الشيخِ رَحِمَهُ الله:*
*ب - نَــقْــصُ الــوَاجِــبَــاتِ:*
إذا تَرَكَ المُصَلِّي وَاجِبًا من واجِبَاتِ الصَّلَاةِ مُتَعَمِّدًا؛ بَطَلَت صَلَاتُهُ.
وإن كان نَاسِيًا وَذَكَرَهُ قبل أَنْ يُفَارِقَ مَحَلَّهُ من الصَّلَاةِ، أَتَىٰ بِهِ ولا شَيْءَ عليهِ.
وإن ذَكَرَهُ بعد مُفَارَقَةِ مَحَلِّهِ قَبْلَ أن يَصِلَ إلى الرُّكْنِ الَّـذِي يَلِيهِ، رَجَعَ فَأَتَىٰ به، ثُمَّ يُكْمِلُ صَلَاتَهُ وَيُسَلِّمُ، ثُمَّ يَسجُـدُ للسَّهْوِ وَيُسَلِّـمُ.
وَإِنْ ذكره بعد وصوله الركن الذي يليه، سَقَطَ فلا يَرجِعُ إليه، فَيَستَمِرُّ في صَلَاتِهِ، ويسجدُ للسَّهْوِ قبل أنْ يُسَلِّمَ.
*مِــثَــالُ ذَلِـكَ:*
شَخْصٌ رَفَـعَ من السُّجُودِ الثاني في الركعة الثانية، لِيَقُومَ إلى الثَّالِثَةِ، نَاسِيًا التَّشَهُّدَ الأَوَّل، فذكر قبل أنْ يَنْهَضَ، فَإِنَّهُ يَستَقِر جَالِسًا، فَيَتَشَهَّـدُ، ثُـمَّ يُكْمِلُ صَلَاتَهُ ولا شيء عليه.
وإن ذكر بعد أن نهض، قبل أن يَستَتِمَّ قَائِمًا، رَجَعَ فَجَلَسَ وَتَشَهَّدَ، ثُمَّ يكمل صلاته وَيُسَلِّمُ، ثُمَّ يَسجُـدُ للسَّهْوِ وَيُسَلِّـمُ.
وإن ذكر بعد أنِ استَتَمَّ قَائِمًا، سَقَطَ عنه التَّشَهُّد، فلا يرجع إليه، فيكمل صلاته، ويسجد للسهو قبل أن يسلِّم.
*دَلِــيــلُ ذَلِـكَ:*
مَا رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَغَيرُهُ عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ - رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهُ - :(أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّىٰ بِهِمُ الظُّهْرَ فَقَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ ولَمْ يَجْلِسْ
- يَعنِي: لِلتَّشَهُّدِ الأوَّلِ - فَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ،
حَتَّىٰ إِذَا قَضَىٰ الصَّلَاةَ، وَانْتَظَرَ النَّاسُ
تَسْلِيمَهُ، كَبَّرَ وَهُوَ جَالِسٌ، فَسَجَدَ
سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، ثُمَّ سَلَّمَ).
*=========================*
*صَــــفْـــــحَــــة رَقــم: ١٢ - ١٤*
*=========================*