📢 بيان هام للشيخ ابـن بـاز رحمه الله
👈الجدال حول إخراج زكاة
الفـطر نقودا.
⁉️ [أيضا حكم إخراجها أرزا]
📚 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :
⁉️فقد كثر السؤال عن إخراج الأرز في زكاة الفـطر وعن إخراج النقود بدلاً من الطعام.
⬅️والجواب : قد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه فرض زكاة الفـطر على المسلمين صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير ، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة ، أعني صلاة العيد.
📚 وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري قال : كنا نعطيها في زمن النبي ﷺ صاعاً من طعام أو صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو صاعاً من إقط أو صاعاً من زبيب.
👈 وقد فسر جمع من أهل العلم الطعام في الحديث بأنه البر ، وفسره آخرون بأن المقصود بالطعام ما يقتاته أهل البلاد أياً كان ، سواء كان براً أو ذرة أو دخناً أو غير ذلك.
✔️وهذا هو الصواب ؛ لأن الزكاة مواساة من الأغنياء للفقراء ، ولا يجب على المسلم أن يواسي من غير قوت بلده.
✅ ولاشك أن الأرز قوت في المملكة وطعام طيب ونفيس ، وهو أفضل من الشعير الذي جاء النص بإجزائه ، وبذلك يعلم أنه لا حرج في إخراج الأرز في زكاة الفـطر.
✳️ والواجب صاع من جميع الأجناس بصاع النبي ﷺ ، وهو ربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين ، كما في القاموس وغيره ، وهو بالوزن ما يقارب
[[ثلاثة كيلو غرام.]]
✅ فإذا أخرج المسلم صاعاً من الأرز أو غيره من قوت بلده أجزأه ذلك ، وإن كان من غير الأصناف المذكورة في هذا الحديث في أصح قولي العلماء. ولا بأس أن يخرج مقداره بالوزن وهو ثلاثة كيلو تقريباً.
● والواجب إخراج زكاة الفـطر عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والمملوك من المسلمين.
● أما الحمل فلا يجب إخراجها عنه إجماعاً ،
✔️ ولكن يستحب ؛ لفعل عثمان رضي الله عنه.
👈 والواجب أيضاً إخراجها قبل صلاة العيد ، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد ، ولا مانع من إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين.
👈 وبذلك يعلم أن أول وقت لإخراجها في أصح أقوال العلماء هو ليلة ثمان_وعشرين ؛ لأن الشهر يكون تسعاً وعشرين ويكون ثلاثين ، وكان أصحاب رسول الله ﷺ يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين.
● ومصرفها الفقراء_والمساكين ، وقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات).
❌ ولا يجوز إخراج القيمة عند جمهور أهل العلم وهو أصح دليلا ، بل الواجب إخراجها من الطعام ، كما فعله النبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم ، وبذلك قال جمهور الأمة.
والله المسئول أن يوفقنا والمسلمين جميعاً للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا ، إنه جواد كريم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
✍ الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد : #الشيخ عبد العزير بن باز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/articles/169/زكاة-الفطر-صاع-من-قوت-البلد➖➖➖➖➖➖➖➖➖
حكم من أدى زكاة الفـطر في أول رمضان
📮 السؤال :
أديت زكاة الفطر في أول رمضان في مصر قبل قدومي إلى مكة وأنا الآن مقيم في مكة المكرمة فهل علي زكاة فطر؟
📜 الإجابة :
نعم عليك زكاة الفـطر ؛ لأنك أديتها قبل_وقتها ، فزكاة الفـطر من باب إضافة الشيء إلى سببه ، وإن شئت فقل : من باب إضافة الشيء إلى وقته ، وكلاهما له وجه في اللغة العربية ، قال الله تعالى : {بَلْ مَكْرُ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَآ أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّواْ النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ الَعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَْغْلَـٰلَ فِىۤ أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُواْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} هنا من باب إضافة الشيء إلى وقته ، وقال أهل العلم : باب سجود السهو ، من باب إضافة الشيء إلى سببه.
👈 فهنا زكاة الفطر أضيفت إلى الفـطر لأن الفـطر سببها ؛ ولأن الفطر وقتها ، ومن المعلوم أن الفـطر من رمضان لا يكون إلا في آخر يوم من رمضان.
❌ فلا يجوز دفع زكاة الفطر إلا إذا غابت الشمس من آخر يوم من رمضان.
👈 إلا أنه رُخِّص أن تدفع قبل الفطر بيوم أو يومين رخصة_فقط.
✔️ وإلا فالوقت حقيقة إنما يكون بعد غروب الشمس من آخر يوم من رمضان ؛ لأنه الوقت الذي يتحقق به الفطر من رمضان ، ولهذا نقول : الأفضل أن تؤدى صباح العيد إذا أمكن.
📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثامن عشر - كتاب زكاة الفـطر.
رابط المادة :
http://iswy.co/e3m4o