م. وقيل لهم إن لم تقبلوها بما فيها سقط هذا الجبل عليكم فقبلوا ذلك, وأمروا بالسجود فسجدوا فجعلوا ينظرون إلى الجبل بشق وجوههم، فصارت سُنة لليهود إلى اليوم، يقولون لا سجدة أعظم من سجدة رفعت عنا العذاب. فلما نشرها ـ أي التوراة ـ لم يبق على وجه الأرض جبل ولا شجر ولا حجر إلا اهتز، فليس على وجه الأرض يهودي صغير ولا كبير تقرأ عليه التوراة إلا اهتز ونفض لها رأسه. ثم بعد مشاهدة هذا الميثاق العظيم والأمر الجسيم نكثوا عهودهم ومواثيقهم فلولا فضل الله عليهم, بأن تداركهم بإرسال الرسل, وإنزال الكتب عليكم لكانوا من الخاسرين.
•┈┈┈┈•✿ ❁ ✿•┈┈┈┈•
•┈┈┈┈•✿ ❁ ✿•┈┈┈┈•