ما أحوج هؤلاء السفهاء المنتشرين في وسائل التواصل الاجتماعي، الذين يتحدثون عن الله تبارك شأنه، حديثهم عن قطعة مادية، هل هي مركبة أم بسيطة؟ هل لها أبعاد ثلاثة أم أكثر أم بلا أبعاد؟ وغير هذا من الفروض والاحتمالات العظيمة!! ما أحوجهم لدرة سيدنا عمر بن الخطاب ليؤدبهم ويردعهم عن هذا السفه والطيش!!
يا ويلهم، إنهم لا يقدرون الله قدره!!
إن الإنسان إذا اتخذ اللهَ غرضاً لأوهامه ووساوسه، نُزعت منه هيبته جل جلاله، وإذا نُزعت هيبة الله من القلب كان كالهشيم تذروه الرياح في يوم عاصف!!
فماذا جنت الأمة خلال تاريخها الطويل من خيالات المتكلمين سوى الفرقة والتناحر والتفكك، لكي يأتي هؤلاء المعاتيه في هذا العصر ويعيدوا الكرة من جديد!!
وأنت إذا تصفحت القرآن تجد أنه في حديثه عن الله سبحانه يركز كثيراً على لفت العقل والوجدان إلى آياته في الأنفس والآفاق، مع ربطها بالأسماء والصفات، لكي تمتلئ النفس بالهيبة والجلال، وبالمعرفة والمحبة، فتنبل أخلاقها وتسمو أفكارها وتتقدس غاياتها في واقع الحياة ونشاطاتها وعلاقاتها المختلفة.
فأين هذا الجمال والثراء في العقيدة كما عرضها الوحي، من تلك الثرثرة الباردة والخيالات الفاسدة التي يلهج بها هؤلاء!! وإن قوماً لا يلتزمون منهج الوحي في الحديث عن الله سبحانه لا يدركون الهدى أبداً، وذلك جزاء الظالمين.
يا ويلهم، إنهم لا يقدرون الله قدره!!
إن الإنسان إذا اتخذ اللهَ غرضاً لأوهامه ووساوسه، نُزعت منه هيبته جل جلاله، وإذا نُزعت هيبة الله من القلب كان كالهشيم تذروه الرياح في يوم عاصف!!
فماذا جنت الأمة خلال تاريخها الطويل من خيالات المتكلمين سوى الفرقة والتناحر والتفكك، لكي يأتي هؤلاء المعاتيه في هذا العصر ويعيدوا الكرة من جديد!!
وأنت إذا تصفحت القرآن تجد أنه في حديثه عن الله سبحانه يركز كثيراً على لفت العقل والوجدان إلى آياته في الأنفس والآفاق، مع ربطها بالأسماء والصفات، لكي تمتلئ النفس بالهيبة والجلال، وبالمعرفة والمحبة، فتنبل أخلاقها وتسمو أفكارها وتتقدس غاياتها في واقع الحياة ونشاطاتها وعلاقاتها المختلفة.
فأين هذا الجمال والثراء في العقيدة كما عرضها الوحي، من تلك الثرثرة الباردة والخيالات الفاسدة التي يلهج بها هؤلاء!! وإن قوماً لا يلتزمون منهج الوحي في الحديث عن الله سبحانه لا يدركون الهدى أبداً، وذلك جزاء الظالمين.