م جسمي كله إلا إني حسيت وكأني أخيرا اتحررت ومكنتش عارفه الكارثه اللي جيالي
وهي إن بمجرد ما أهلي رجعوا البيت لقيت والدي دخل أوضتي
وجابني من شعري وفضل يضرب فيا ويقولي عرتيني وكنتِ بتمثلي كل دا الشرف!!
مكنتش مستوعبه ولا فاهمه حاجه لحد ما فهمت بعدين إن اللي ينتقم منه ربنا كلمه وقاله إني كلمته وقولتله يجي البيت ضروري وبمجرد ما دخل وملقاش حد ف البيت قال إنه هيمشي لكن أنا أصريت وكنت لابسه لبس مكشوف
وإني حاولت أغويه بس هو صدني وكدا هو مش مآمنلي وإن طلع وشي مكشوف و....الخ
طبعا كلام ميدخلش دماغ طفل صغير لكن والدي اتعامل معايا على إني عريته وإن اللي زيي يستاهل القتل
خاصة بعد ما الحيوان التاني طلقني وطلع عليا سمعه زي الزفت وخاض في عرضي..
ووالدي بدل ما ياخدلي حقي منعني أكمل آخر سنة ف الكليه ومنعني من النزول وكان كل مل يشوفني يشتمني ويضرب فيا
وأخد مني الموب ف بقيت لوحدي تماما لحد ما خالتو جات البيت وهو كان بره
مجرد ما سمعت صوتها قومت من على السرير ووقعت على الارض وكانت رجلي مش قادره أقف عليها ف كنت بزحف ع الارض علشان أوصل للباب ومجرد ما هي فتحته وشافتني جريت عليا
ولأول مره بدل مل كنت أنا بس اللي ببكي في حضنها بقينا احنا الاتنين حاضنين بعض وبنعيط
خالتو كانت بتمسك ايدي وتبوس الكدمات اللي عليها ودموعها مغرقاني وتقولي هتفرج والله وهتعدي
وانا أقولها مفيش فرج ربنا سابني خلاص..
تقولي ربنا مبيسبش حد بيحسن الظن فيه
كنت بقولها وأنا ببكي إني ضعيفه وإني مش زيها
ليه بيبتليني بحاجه أنا مش أدها وفوق طاقتي
كانت تقولي هتعيطي من جبره والله قريب دي لما بتضيق أوي بتفرج أوووي
قولتلها ومفرجتش عليكِ ليه
وبعدين تداركت خطأي وفضلت أبكي وأعتذر إلا إنها ضحكت وقالتلي إنها بتشوف جبره كل يوم مش شرط الجبر ف الزواج وإنها متأكده إن حتى جبر الزواج دا هيجي بس في وقته..
وبمجرد ما حسيت إن قلبي بدأ ويهدى ويتطمن من تاني سمعت صوت والدي وهو بيزعق جامد ودخل الاوضه وبدأ يبهدل ف خالتو ويعايرها وكمان شيلها ذنبي وإن كل اللي حصلي بسبب الافكار المسمومه اللي زرعتها جوايا
وللأسف والدي الله يسامحه ما اكتفاش إن حد خاض ف عرضي لأ دا هو كمان ف عز غضبه قال لخالتو إن أكيد كان رفضها للناس اللي اتقدمتلها إنها أكيد غلطت مع حد وخايفه من الفضيحه ما هي واحده عايشه في بيت لوحدها !!!
أنا كنت بمسك ف حضن خالتو أكتر وأعيط وأقولها بالله م تسبيني وهي من الصدمه كانت ساكته ومبتتحركش
لحد ما والدي شدها من لبسها وجرجرها لحد باب الشقة وحلف بالطلاق على أمي إن خالتي ما تدخلش من باب بيتنا تاني
وحلف بالطلاق عليا إني هقلع النقاب وهنزل الشارع من غيره
عمركم شوفتوا قسوة بالشكل دا؟!
الأيام بعدها كان كل يوم فيها أسوء من اللي قبله
خاصة اليوم اللي والدي نزلني فيه الشارع من غير النقاب كنت أقسم بالله حاسه إن جسمي كله عريان مش بس وشي..
كنت ببكي وببص للسما وبقول لربنا إنت فين من كل اللي بيحصل دا،
وأرجع افتكر كلام خالتو ف أستغفر وأقوله سامحني وافرجها عليا واجبرني...
وفي يوم كنا معزومين ع فرح وأنا مكنتش بحضر خالص افراح إلا إن والدي كالعادة حلف بالطلاق على أمي إني هروح معاهم،
صليت ومكانش ع لساني دعاء ف الصلاه غير يارب افرجها واجبرني..
نزلنا الفرح وكنت عامله حسابي وواخده معايا كتاب وبمجرد ما والدي انشغل مع الرجاله خرجت بسرعه من قاعة الفرح وأمي كانت بدأت وأخيرا تتعاطف معايا ف قالتلي إن لو والدي سأل هتغطي على غيابي بأي حجه..
وقعدت بره أقرأ ف الكتاب، وشويه لقيت طنط كبيره جات قعدت جانبي، كانت ساكته وشويه ولقيتها بتقولي إنتِ بتعملي ايه؟!
بصيت للكتاب وبصتلها تاني وقولتلها بتعجب بقرأ كتاب
قالتلي أيوه ما أنا واخده بالي أنا مش عاميه، بس كتاب ايه اللي بيتقرأ في قاعات الافراح دا؟!
قولتلها لا أنا بس ماليش في جو الافراح ف طلعت من الفرح أقرأ الكتاب..
وبمجرد ما قولت كدا لقيتها لفت بجسمها كله ناحيتي وبابتسامه ماليه وشها وعين بتطلع قلوب وقالتلي
معقده يعني
قولتلها نعم؟!!
ما ادتنيش فرصه آخد نفسي وفضلت تسألني أنا تبع العريس ولا العروسه ومرتبطه ولا لأ وساكنه فين وخريجة ايه وبشتغل ولا لأ...الخ
أنا كنت برد عليها احتراما لسنها ليس إلا
وعلشان تبطل تزن عليا بس وشويه وموبايلها رن وكانت بتكلم حد وقالتله لا خليك بره أنا طلعالك
وقامت وقفت ومشيت خطوتين وأنا لسه هاخد نفسي لقيتها رجعت تاني وقالتلي أنا حاسه إني تعبانه ودايخه أوي معلش يا حبيبتي ممكن تسنديني لحد بره بس
قومت بسرعه وسندتها وهي فضلت تكمل أسئلتها لحد م خرجنا
وبمجرد ما قربنا من عربيه لقيت واحد نزل منها بسرعه وجاي ناحيتنا و مخضوض جدا وبيقولها مالك يا أمي فيكِ حاجه
ودي لقيتها الله أكبر عليها الصحه والحيويه رجعتلها
وفجأة قالتله ايه رأيك في البنت دي حلوه لا وكمان #معقده !!
طول عمري أعرف إن معقده دي بتتقال كـ سُبه أو شتيمه لكن طريقة طنط ف ترديدها حسستني إنها مدح مش
وهي إن بمجرد ما أهلي رجعوا البيت لقيت والدي دخل أوضتي
وجابني من شعري وفضل يضرب فيا ويقولي عرتيني وكنتِ بتمثلي كل دا الشرف!!
مكنتش مستوعبه ولا فاهمه حاجه لحد ما فهمت بعدين إن اللي ينتقم منه ربنا كلمه وقاله إني كلمته وقولتله يجي البيت ضروري وبمجرد ما دخل وملقاش حد ف البيت قال إنه هيمشي لكن أنا أصريت وكنت لابسه لبس مكشوف
وإني حاولت أغويه بس هو صدني وكدا هو مش مآمنلي وإن طلع وشي مكشوف و....الخ
طبعا كلام ميدخلش دماغ طفل صغير لكن والدي اتعامل معايا على إني عريته وإن اللي زيي يستاهل القتل
خاصة بعد ما الحيوان التاني طلقني وطلع عليا سمعه زي الزفت وخاض في عرضي..
ووالدي بدل ما ياخدلي حقي منعني أكمل آخر سنة ف الكليه ومنعني من النزول وكان كل مل يشوفني يشتمني ويضرب فيا
وأخد مني الموب ف بقيت لوحدي تماما لحد ما خالتو جات البيت وهو كان بره
مجرد ما سمعت صوتها قومت من على السرير ووقعت على الارض وكانت رجلي مش قادره أقف عليها ف كنت بزحف ع الارض علشان أوصل للباب ومجرد ما هي فتحته وشافتني جريت عليا
ولأول مره بدل مل كنت أنا بس اللي ببكي في حضنها بقينا احنا الاتنين حاضنين بعض وبنعيط
خالتو كانت بتمسك ايدي وتبوس الكدمات اللي عليها ودموعها مغرقاني وتقولي هتفرج والله وهتعدي
وانا أقولها مفيش فرج ربنا سابني خلاص..
تقولي ربنا مبيسبش حد بيحسن الظن فيه
كنت بقولها وأنا ببكي إني ضعيفه وإني مش زيها
ليه بيبتليني بحاجه أنا مش أدها وفوق طاقتي
كانت تقولي هتعيطي من جبره والله قريب دي لما بتضيق أوي بتفرج أوووي
قولتلها ومفرجتش عليكِ ليه
وبعدين تداركت خطأي وفضلت أبكي وأعتذر إلا إنها ضحكت وقالتلي إنها بتشوف جبره كل يوم مش شرط الجبر ف الزواج وإنها متأكده إن حتى جبر الزواج دا هيجي بس في وقته..
وبمجرد ما حسيت إن قلبي بدأ ويهدى ويتطمن من تاني سمعت صوت والدي وهو بيزعق جامد ودخل الاوضه وبدأ يبهدل ف خالتو ويعايرها وكمان شيلها ذنبي وإن كل اللي حصلي بسبب الافكار المسمومه اللي زرعتها جوايا
وللأسف والدي الله يسامحه ما اكتفاش إن حد خاض ف عرضي لأ دا هو كمان ف عز غضبه قال لخالتو إن أكيد كان رفضها للناس اللي اتقدمتلها إنها أكيد غلطت مع حد وخايفه من الفضيحه ما هي واحده عايشه في بيت لوحدها !!!
أنا كنت بمسك ف حضن خالتو أكتر وأعيط وأقولها بالله م تسبيني وهي من الصدمه كانت ساكته ومبتتحركش
لحد ما والدي شدها من لبسها وجرجرها لحد باب الشقة وحلف بالطلاق على أمي إن خالتي ما تدخلش من باب بيتنا تاني
وحلف بالطلاق عليا إني هقلع النقاب وهنزل الشارع من غيره
عمركم شوفتوا قسوة بالشكل دا؟!
الأيام بعدها كان كل يوم فيها أسوء من اللي قبله
خاصة اليوم اللي والدي نزلني فيه الشارع من غير النقاب كنت أقسم بالله حاسه إن جسمي كله عريان مش بس وشي..
كنت ببكي وببص للسما وبقول لربنا إنت فين من كل اللي بيحصل دا،
وأرجع افتكر كلام خالتو ف أستغفر وأقوله سامحني وافرجها عليا واجبرني...
وفي يوم كنا معزومين ع فرح وأنا مكنتش بحضر خالص افراح إلا إن والدي كالعادة حلف بالطلاق على أمي إني هروح معاهم،
صليت ومكانش ع لساني دعاء ف الصلاه غير يارب افرجها واجبرني..
نزلنا الفرح وكنت عامله حسابي وواخده معايا كتاب وبمجرد ما والدي انشغل مع الرجاله خرجت بسرعه من قاعة الفرح وأمي كانت بدأت وأخيرا تتعاطف معايا ف قالتلي إن لو والدي سأل هتغطي على غيابي بأي حجه..
وقعدت بره أقرأ ف الكتاب، وشويه لقيت طنط كبيره جات قعدت جانبي، كانت ساكته وشويه ولقيتها بتقولي إنتِ بتعملي ايه؟!
بصيت للكتاب وبصتلها تاني وقولتلها بتعجب بقرأ كتاب
قالتلي أيوه ما أنا واخده بالي أنا مش عاميه، بس كتاب ايه اللي بيتقرأ في قاعات الافراح دا؟!
قولتلها لا أنا بس ماليش في جو الافراح ف طلعت من الفرح أقرأ الكتاب..
وبمجرد ما قولت كدا لقيتها لفت بجسمها كله ناحيتي وبابتسامه ماليه وشها وعين بتطلع قلوب وقالتلي
معقده يعني
قولتلها نعم؟!!
ما ادتنيش فرصه آخد نفسي وفضلت تسألني أنا تبع العريس ولا العروسه ومرتبطه ولا لأ وساكنه فين وخريجة ايه وبشتغل ولا لأ...الخ
أنا كنت برد عليها احتراما لسنها ليس إلا
وعلشان تبطل تزن عليا بس وشويه وموبايلها رن وكانت بتكلم حد وقالتله لا خليك بره أنا طلعالك
وقامت وقفت ومشيت خطوتين وأنا لسه هاخد نفسي لقيتها رجعت تاني وقالتلي أنا حاسه إني تعبانه ودايخه أوي معلش يا حبيبتي ممكن تسنديني لحد بره بس
قومت بسرعه وسندتها وهي فضلت تكمل أسئلتها لحد م خرجنا
وبمجرد ما قربنا من عربيه لقيت واحد نزل منها بسرعه وجاي ناحيتنا و مخضوض جدا وبيقولها مالك يا أمي فيكِ حاجه
ودي لقيتها الله أكبر عليها الصحه والحيويه رجعتلها
وفجأة قالتله ايه رأيك في البنت دي حلوه لا وكمان #معقده !!
طول عمري أعرف إن معقده دي بتتقال كـ سُبه أو شتيمه لكن طريقة طنط ف ترديدها حسستني إنها مدح مش