أَعمارنا يومان، يومٌ مضىٰ، ويومٌ نحن فيه، والواجبُ علينا أَن نُصلحَ يومنا الذي مضىٰ بالتوبة، والنَّدم على ما فاتنا من الطاعة والإِحسان، وبهذا يتمُّ إِصلاحُ يومنا الذي نحن فيه بِعِمارته بِصالح الأَعمال، فلا تعُقنَّ يومك على أَملِ أَن تعيشَ غداً، وقد لا تبْلُغه،ولا تُحْسب من أَهله.