حقائب وأمتعه، إنتظار في محطّات، رياح عاتيه تحمل معها تعب السنين وتُحظر أتعاباً أُخرى!، أوراق شجر في كل مكان، تحت الأقدام وعند العتبات، وأمام الأبواب، صوت أسراب الطيور مهاجرةً، الجميع يغادر المكان!.
وهي واقفه متسمّرةً في مكانها، لم تعد تقوى على المسير، ترى نهاية الأُفق شروقاً لشمس يومٍ جديد، وها هي لا تزال في مكانها، ترى تلك القافله على إمتداد النظر تسير، وجميع رُكابها لا ينظرون إلى الخلف.
- إستيقظي!، لا أحد سينتظر، عليك التحرك، أتركي امتعتك خلفك إن إحتاج الأمر إلى ذلك، شمّرِي عن قدماك وافردي شعرك الحريري ذاك، و أطلقي لأقدامك العنان في الجري، إجري كـ فرس جامحه في مضمار سباق، حلقي كـ طير مهاجر نحو الوطن، دعي السماء ونجوم لياليها خريطة مسيرك، صدقيني ستخرجين من دائرة الشؤم التي كنت فيها، وستتحررين من جميع الإعتقادات والإنتقادات من حولك، دعي إيمانك هو سلاحك القوي، هو سيرشدك نحو الطريق الصحيح.
- هاه؟، هل إستيقظتي أم ما زلتي في محطات الإنتظار؟، أتمنى أن تكون رسالتي قد وصلت.
وهي واقفه متسمّرةً في مكانها، لم تعد تقوى على المسير، ترى نهاية الأُفق شروقاً لشمس يومٍ جديد، وها هي لا تزال في مكانها، ترى تلك القافله على إمتداد النظر تسير، وجميع رُكابها لا ينظرون إلى الخلف.
- إستيقظي!، لا أحد سينتظر، عليك التحرك، أتركي امتعتك خلفك إن إحتاج الأمر إلى ذلك، شمّرِي عن قدماك وافردي شعرك الحريري ذاك، و أطلقي لأقدامك العنان في الجري، إجري كـ فرس جامحه في مضمار سباق، حلقي كـ طير مهاجر نحو الوطن، دعي السماء ونجوم لياليها خريطة مسيرك، صدقيني ستخرجين من دائرة الشؤم التي كنت فيها، وستتحررين من جميع الإعتقادات والإنتقادات من حولك، دعي إيمانك هو سلاحك القوي، هو سيرشدك نحو الطريق الصحيح.
- هاه؟، هل إستيقظتي أم ما زلتي في محطات الإنتظار؟، أتمنى أن تكون رسالتي قد وصلت.