السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد :
_لست من فلسطين وهذه ليست قضيتي
ولا بلدي ولا يهمني امرها.
ولكن اخي المسلم اريدك ان ترى بعض الدلائل لوجوب اعانت المسلمون لبعضهم البعض و ان هذه قضية كُل مسلم و مسلمة وليست قضية المواطن الفلسطيني فقط .
_القرآن الكريم :
قال الله تعالى في سورة الحجرات الاية 10 : ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ﴾
قال الله تعالى في سورة التوبة اية 11 : ﴿ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ﴾
قال الله تعالى في سورة آل عمران اية 103 : ﴿ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾
_ احاديث نبوية :
• وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضا، ثُمَّ شَبّك بين أَصابعه) رواه البخاري.
• عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه. من كان في حاجة أخيه؛ كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة؛ فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً؛ ستره الله يوم القيامة)) متفق عليه.
• عن جابر بن عبد الله، وأبا طلحة بن سهل الأنصاري يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب نصرته»
وكذلك قال الصحابي علي بن أبي طالب( رضي الله عنه )
(المسلمونَ تتكافأُ دماؤهُم ويسعى بذمَّتِهم أدناهُم ويردُّ عليهم أقصاهُم وهم يدٌ على من سواهم ولا يُقتَلُ مسلمٌ بكافرٍ ولا ذو عهدٍ في عهدِهِ)
راجع نفسك ايها المسلم وراجع عقيدتك ومبادئك ودافع عن قضيتك بكل جوارحك والاعانة انواع واسعة ومنها ان لم تستطيع رفع الظلم فأخبر الجميع عنه و من لم يؤثر به كلام الحق
فقد قال الشيخ الأَلَباني رحمه الله :
"طالب الحقِ يكفيهِ دليل، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليلْ ، الجاهلُ يُعلم و صاحب الهوَى لَيس لنا عليه سبيلْ"
لذلك لا عليك بهم اهم شي الابلاغ واجرك على الله وليس اقناعهم..
وفي الخاتمة ...
إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت فمن نفسي والشيطان.
ابنة الإسلام والسنة
_رتاج الشويهدي.
اما بعد :
_لست من فلسطين وهذه ليست قضيتي
ولا بلدي ولا يهمني امرها.
ولكن اخي المسلم اريدك ان ترى بعض الدلائل لوجوب اعانت المسلمون لبعضهم البعض و ان هذه قضية كُل مسلم و مسلمة وليست قضية المواطن الفلسطيني فقط .
_القرآن الكريم :
قال الله تعالى في سورة الحجرات الاية 10 : ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ﴾
قال الله تعالى في سورة التوبة اية 11 : ﴿ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ﴾
قال الله تعالى في سورة آل عمران اية 103 : ﴿ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾
_ احاديث نبوية :
• وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضا، ثُمَّ شَبّك بين أَصابعه) رواه البخاري.
• عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه. من كان في حاجة أخيه؛ كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة؛ فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً؛ ستره الله يوم القيامة)) متفق عليه.
• عن جابر بن عبد الله، وأبا طلحة بن سهل الأنصاري يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب نصرته»
وكذلك قال الصحابي علي بن أبي طالب( رضي الله عنه )
(المسلمونَ تتكافأُ دماؤهُم ويسعى بذمَّتِهم أدناهُم ويردُّ عليهم أقصاهُم وهم يدٌ على من سواهم ولا يُقتَلُ مسلمٌ بكافرٍ ولا ذو عهدٍ في عهدِهِ)
راجع نفسك ايها المسلم وراجع عقيدتك ومبادئك ودافع عن قضيتك بكل جوارحك والاعانة انواع واسعة ومنها ان لم تستطيع رفع الظلم فأخبر الجميع عنه و من لم يؤثر به كلام الحق
فقد قال الشيخ الأَلَباني رحمه الله :
"طالب الحقِ يكفيهِ دليل، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليلْ ، الجاهلُ يُعلم و صاحب الهوَى لَيس لنا عليه سبيلْ"
لذلك لا عليك بهم اهم شي الابلاغ واجرك على الله وليس اقناعهم..
وفي الخاتمة ...
إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت فمن نفسي والشيطان.
ابنة الإسلام والسنة
_رتاج الشويهدي.