لاتدعني ..
إن ذهبتُ تعمداً ومشيتُ ليلاً
إن سِرتُ حافيةً إثرُ خوفٍ وشكْ
لاتدعني ..
عند حُزنِ وقتَ ضُعفِ
وإن صارَ موجُ البحر يأخذني بضيقِ
لاتدعني ..
حتى تنصهِرُ المسافاتِ وتُفنى
وبالأحضان تغمُرني فأُشفى
لاتدعني ..
خُذ بالعيونِ قُبلاً مهلاً ومهلا
إمحِ بهُن هالاتِ تعبٍ وأرقٍ تسلى..
لاتدعني..
إن ذهبتُ تعمداً ومشيتُ ليلاً
إن سِرتُ حافيةً إثرُ خوفٍ وشكْ
لاتدعني ..
عند حُزنِ وقتَ ضُعفِ
وإن صارَ موجُ البحر يأخذني بضيقِ
لاتدعني ..
حتى تنصهِرُ المسافاتِ وتُفنى
وبالأحضان تغمُرني فأُشفى
لاتدعني ..
خُذ بالعيونِ قُبلاً مهلاً ومهلا
إمحِ بهُن هالاتِ تعبٍ وأرقٍ تسلى..
لاتدعني..