Forward from: الأربعون حديثا
🎀شرح الحديث السادس عشر 🎀
قال تعالى::« “يا أيها الذين أمنوا اتقوا اللَّه وكونوا مع الصادقين”».(119 التوبة)
قال تعالى «الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَار»(ال عمران:: 17)
قال تعالى «مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا * لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا»(الاحزاب:: 23-24)
♦إن الصدق من الأخلاق الإسلامية الرفيعة، ويمكن تعريفه بأنه الخبر عن الشيء بما هو به، وهو ضد الكذب ونقيضه، وقد حثت النصوص الشرعية على الصدق ورغبت به، حيث وردت الكثير من الآيات تحث على الصدق، فله الكثير من الفضائل منها حصول البركة في الرزق وإجابة الدعاء والفوز بجنات الخلد ونيل رضوان الله تعالى في الآخرة، كما أنه سبيل لحصول طمأنينة القلب والنفس فقد جاء في كتب الحديث عن الحسن بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- قال: "حفِظْتُ من رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: دَعْ ما يَريبُك إلى ما لايَريبُك؛ فإنَّ الصدقُ طُمأنينةٌ، وإن الكَذِبَ رِيبةٌ"..
قال تعالى::« “يا أيها الذين أمنوا اتقوا اللَّه وكونوا مع الصادقين”».(119 التوبة)
قال تعالى «الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَار»(ال عمران:: 17)
قال تعالى «مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا * لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا»(الاحزاب:: 23-24)
♦إن الصدق من الأخلاق الإسلامية الرفيعة، ويمكن تعريفه بأنه الخبر عن الشيء بما هو به، وهو ضد الكذب ونقيضه، وقد حثت النصوص الشرعية على الصدق ورغبت به، حيث وردت الكثير من الآيات تحث على الصدق، فله الكثير من الفضائل منها حصول البركة في الرزق وإجابة الدعاء والفوز بجنات الخلد ونيل رضوان الله تعالى في الآخرة، كما أنه سبيل لحصول طمأنينة القلب والنفس فقد جاء في كتب الحديث عن الحسن بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- قال: "حفِظْتُ من رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: دَعْ ما يَريبُك إلى ما لايَريبُك؛ فإنَّ الصدقُ طُمأنينةٌ، وإن الكَذِبَ رِيبةٌ"..