على طريق سلف الأمة.

قال سفيان الثوري - رحمه الله -:

‏اصحبْ من شئت، ثم أغضبه، ثم دُسَّ إليه من يسأله عنك .

- سير أعلام النبلاء ( ٢٧٦/٧) -

كان النبيﷺ يقول بين السجدتين :

(رب اغفرلي، رب اغفرلي) أو (اللهم اغفرلي وارحمني واهدني واجبرني وعافني وارزقني).

قال بعض اهل العلم ان هذا الدعاء واجب من واجبات الصلاة!

-اذا كان المصلي يعرف هذا الدعاء ولايقوله، فصلاته باطله❌

-اذا كان المصلي يعرفه ولكن نسى ان يقوله وتذكره بعد الصلاة مباشرة يسجد سجود سهو ✅.

-اذا كان المصلي لا يعرفه ولم يقوله في صلواته التي مضت فصلاته صحيحه ولا شيء عليه✅.

لكن هذا الدعاء يجب تنبيه الناس عليه لكي يعلموه ويطبقوه.

‏قال الشيخ الألباني - رحمه الله - :
" إن أراد المُسلمون عودة القدس فليُغيِّروا : عقائدهم الفاسدة وأخلاقهم السيِّئة " .
📕[ حاشية صحيح الترغيب والترهيب (١/ ١٨٧) ]

👈🏽 (( سنن الرسول ﷺ قبل النوم ))

▪️ الوضوء قبل النوم :

1 - قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ : (( إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وَضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ ))

📚 متفق عليه : (6311-2710)

▪️ أن ينفض الفراش :

2 - قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ : (( إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ، فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ))

📚 متفق عليه : (6320-2714)

▪️ أذكار وادعية قبل النوم :

3 - قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ : (( إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ،﴿ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ ،لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ ، وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (3275)

4 - كَانَ النَّبِيَّ ﷺ : (( إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ
كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا، فَقَرَأَ
فِيهِمَا : ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ .
و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ .
و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾ .
ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ، وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5017)

5 - عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : (( الْآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَ بِهِمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ ))

📚 متفق عليه : (5040-807)

6 - عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَوَيْتُ إِلَى فِرَاشِي، قَالَ : (( اقْرَأْ { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } ؛ فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3403)

7 - كَانَ النَّبيُّ ﷺ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ : (( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُئْوِيَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2715)

8 - قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِعَليَّ وَفَاطِمةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : (( أَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِـنْ خَـادِمٍ ؟ إِذَا أَوَيْتُـمَـا إِلَـى فِـرَاشِكُـمَـا أَوْ أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا، فَكَبِّرَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَهَذَا خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ ))

📚 متفق عليه : (6318-2727)

9 - قَالَ النَّبيُّ ﷺ : (( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي، بِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ ))

📚 متفق عليه : (6320-2714)

10 - كَانَ النَّبيُّ ﷺ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ قَالَ : (( بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (6324)

11- قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : (( اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي، وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2712)

12 - قَالَ النَّبيُّ ﷺ : (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ؛ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. وَاجْعَلْهُنَّ مِنْ آخِرِ كَلَامِكَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ مُتَّ وَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ))

📚 متفق عليه : (247-2710)