┈┈•≜⊱📖⊰≛┈┈
*💢غاب (١٠ أيام) فعبدوا العجل !؟💢*
✬••┈✦•✨💠✨•✦┈••✬
*بعد (١٠٠٠) سنة كم عجل يعبدون؟!*
🐂 🐂 🐂 🐂 🐂 🐂 🐂
يقول الشيخ الصدوق (رحمه الله):
كلمني رجل بمدينة السلام [يعني بغداد] فقال لي:
*أن #الغيبة قد طالت والحيرة قد اشتدت وقد رجع كثير عن القول بالإمامة لطول الأمد، فكيف هذا؟!*
فقلت له:
إن سنّة الأولين في هذه الأمة جارية حذو النعل بالنعل كما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غير خبر،
وأن موسى (عليه السلام) ذهب إلى ميقات ربه على أن يرجع إلى قومه بعد *ثلاثين ليلة*،
فأتمها الله (عز وجل) *بعشرة* {فتمّ ميقات ربه أربعين ليلة،}
*ولتأخره عنهم فضل عشرة أيام على ما واعدهم*
استطالوا المدة القصيرة وقست قلوبهم وفسقوا عن أمر ربهم (عز وجل) وعن أمر موسى (عليه السلام) وعصوا خليفته هارون واستضعفوه وكادوا يقتلونه،
*وعبدوا عجلاً جسداً له خوار من دون الله (عز وجل)،*
وقال السامري لهم: {هذا إلهكم وإله موسى}
وهارون يعظهم وينهاهم عن عبادة العجل ويقول:
{يا قوم إنما فتنتم به وإن ربّكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى}
{ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه} والقصة في ذلك مشهورة
*فليس بعجيب أن يستطيل الجهّال من هذه الأمة مدة #غيبة صاحب زماننا (عليه السلام) ويرجع كثير منهم عما كانوا دخلوا فيه بغير أصل وبصيرة،*
ثم لا يعتبرون بقول الله (تعالى ذكره) حيث يقول:
{لم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون}.
فقال [الرجل الذي كلمه]:
وما أنزل الله (عز وجل) في كتابه في هذا المعنى؟
قلت: قوله (عز وجل): {ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب} يعنى بالقائم (عليه السلام) وغيبته.
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل… عن داود ابن كثير الرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله (عز وجل) *{هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب}*
قال (عليه السلام):
*من أقر بقيام #القائم (عليه السلام) أنه حق.»*
حدثنا علي بن أحمد… عن يحيى بن أبي القاسم قال:
سألت الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن قول الله (عز وجل): *{ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب}*
فقال [الصادق (عليه السلام)]:
*«المتقون شيعة علي (عليه السلام) والغيب فهو الحجة الغائب.»*
✬••┈✦•✨💠✨•✦┈••✬
📚 كمال الدين
✾┈┈┈•༻♡༺•┈┈┈✾
*💢غاب (١٠ أيام) فعبدوا العجل !؟💢*
✬••┈✦•✨💠✨•✦┈••✬
*بعد (١٠٠٠) سنة كم عجل يعبدون؟!*
🐂 🐂 🐂 🐂 🐂 🐂 🐂
يقول الشيخ الصدوق (رحمه الله):
كلمني رجل بمدينة السلام [يعني بغداد] فقال لي:
*أن #الغيبة قد طالت والحيرة قد اشتدت وقد رجع كثير عن القول بالإمامة لطول الأمد، فكيف هذا؟!*
فقلت له:
إن سنّة الأولين في هذه الأمة جارية حذو النعل بالنعل كما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غير خبر،
وأن موسى (عليه السلام) ذهب إلى ميقات ربه على أن يرجع إلى قومه بعد *ثلاثين ليلة*،
فأتمها الله (عز وجل) *بعشرة* {فتمّ ميقات ربه أربعين ليلة،}
*ولتأخره عنهم فضل عشرة أيام على ما واعدهم*
استطالوا المدة القصيرة وقست قلوبهم وفسقوا عن أمر ربهم (عز وجل) وعن أمر موسى (عليه السلام) وعصوا خليفته هارون واستضعفوه وكادوا يقتلونه،
*وعبدوا عجلاً جسداً له خوار من دون الله (عز وجل)،*
وقال السامري لهم: {هذا إلهكم وإله موسى}
وهارون يعظهم وينهاهم عن عبادة العجل ويقول:
{يا قوم إنما فتنتم به وإن ربّكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى}
{ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه} والقصة في ذلك مشهورة
*فليس بعجيب أن يستطيل الجهّال من هذه الأمة مدة #غيبة صاحب زماننا (عليه السلام) ويرجع كثير منهم عما كانوا دخلوا فيه بغير أصل وبصيرة،*
ثم لا يعتبرون بقول الله (تعالى ذكره) حيث يقول:
{لم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون}.
فقال [الرجل الذي كلمه]:
وما أنزل الله (عز وجل) في كتابه في هذا المعنى؟
قلت: قوله (عز وجل): {ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب} يعنى بالقائم (عليه السلام) وغيبته.
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل… عن داود ابن كثير الرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله (عز وجل) *{هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب}*
قال (عليه السلام):
*من أقر بقيام #القائم (عليه السلام) أنه حق.»*
حدثنا علي بن أحمد… عن يحيى بن أبي القاسم قال:
سألت الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن قول الله (عز وجل): *{ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب}*
فقال [الصادق (عليه السلام)]:
*«المتقون شيعة علي (عليه السلام) والغيب فهو الحجة الغائب.»*
✬••┈✦•✨💠✨•✦┈••✬
📚 كمال الدين
✾┈┈┈•༻♡༺•┈┈┈✾