_
عِنْدَمَا أرَادَ الصّينيُّونَ القُدَامَى
أنْ يَعِيشُوا بِأمَان ،
قَامُوا بِبِنَاء سُور الصّينَ العَظِيم
.. وَ اعْتَقَدُوا بِأنّهُ لَا يُوجَد
مَنْ يَسْتَطِيعَ تَسَلّقِه لِشِدّة عِلوّه،
وَ لَگن ..!
خِلَالَ المِئَة سَنَة الأولَى بَعْدَ بِنَاء السُّور تَعَرّضَت الصّينَ لِلغَزُو ثَلاثَ مَرّات !
وَ فِي گُل مَرّة لَمْ تَگُن جَحَافِل العَدُو البَريّة فِي حَاجَة إلى اخْتِرَاق السُّور أوْ تَسَلّقه ..!
بَلْ گانُوا فِي گُلّ مَرَة يَدْفَعُون للحَارِس الرّشْوَة...! ثُمَّ يَدخُلُونَ عَبرَ البَاب
(العِبْرَة)
لَقَدْ إنْشَغَلَ الصّينِيُّون بِبِنَاء السُّور
وَ نَسُوا بِنَاء الحَارِس .. !
فَبنَاء الإنْسَان يَأتِي قَبْلَ بنَاءَ گُلّ شَيء
هَذَا هُو جُرْمَ ثَوْرَتنَا لَگن....!
( فَاتَنَا القِطَار.!)
_