تستفزُّكَ الرتابةُ في النصائحِ غالبًا.. تقول: هل حقًّا أوصلتهم تجاربُهم إلىٰ هذه المثاليّةِ المقيتة؟!
لم تكنْ نهاياتُ الطرقِ التي سلكتَها والسقطاتُ التي نهضتَ منها، والقروحُ التي غطَّتْ جسدَكَ حتّىٰ غيّبتْ ملامحَه جميلةً أو مشرقة، وإنّكَ لا تدري أصلًا إنْ كانتْ هذه نصائحًا أم هذيانًا، لكنّكَ تذكِّر نفسكَ بها قبلَ نُصحِ الآخرين:
١. فعلان عليكم أنْ تحذفَوهما من قاموس حياتِكم لتستطيعوا المواصلة بقدمٍ ثابتةٍ: يؤسِفُني، ويعزُّ عليّ.
٢. درسٌ عليكم أنْ تتعلّموه جيّدًا: لا تلتفِتوا لمن تأخّر عن السيرِ إلىٰ جانبكم حتّىٰ ولو بمقدار خطوةٍ واحدة. انسوهُ وتابعوا طريقَكم.
٣. حياتُكم ملكُكم أنتم، فلا تسمحوا لمخلوقٍ فوقَ هذا الكوكب البائسِ أنْ يحرِفَ مسارَها في اتجاهٍ لا تؤمِنُون به.
٤. اتّخذوا قراراتِكم بأنفسِكم حتّىٰ ولو نطقَ الصّخرُ -فضلًا عن الآدميّين- ولامَكم عليها، لأنّهما -الصخرَ والآدميّين- سيغطّانِ في نومٍ عميقٍ في نهاية اليوم، وستحملُون وحدَكم أوزارَ تخاذُلِكم.
٥. "إنْ لم تستحِ، فاصنع ما شئتَ".. أضيفُوا عليهِا دائمًا كلمتان "إنْ لم تستحِ من خالقِكَ، فاصنع ما شئتَ"، كلُّ فعلٍ لا يُفضي بكم إلىٰ الشعورِ بالحياءِ ممّن خلقَكم فقط، افعلوه دونَ تردُّد.
٦. إيّاكم ثمّ إيّاكم ثمّ إيّاكم أنْ تراهنوا علىٰ مخلوقٍ كائنًا من كان، ولا تعطوا فرصةً ثانيةً لأحد، فالذي يتجرّأ علىٰ إيلامِكم بلفظٍ مرّةً، لن يردَعَهُ شيءٌ عن قتلِكم -حقيقةً لا مجازًا- في المرّة الثانية.
لم تكنْ نهاياتُ الطرقِ التي سلكتَها والسقطاتُ التي نهضتَ منها، والقروحُ التي غطَّتْ جسدَكَ حتّىٰ غيّبتْ ملامحَه جميلةً أو مشرقة، وإنّكَ لا تدري أصلًا إنْ كانتْ هذه نصائحًا أم هذيانًا، لكنّكَ تذكِّر نفسكَ بها قبلَ نُصحِ الآخرين:
١. فعلان عليكم أنْ تحذفَوهما من قاموس حياتِكم لتستطيعوا المواصلة بقدمٍ ثابتةٍ: يؤسِفُني، ويعزُّ عليّ.
٢. درسٌ عليكم أنْ تتعلّموه جيّدًا: لا تلتفِتوا لمن تأخّر عن السيرِ إلىٰ جانبكم حتّىٰ ولو بمقدار خطوةٍ واحدة. انسوهُ وتابعوا طريقَكم.
٣. حياتُكم ملكُكم أنتم، فلا تسمحوا لمخلوقٍ فوقَ هذا الكوكب البائسِ أنْ يحرِفَ مسارَها في اتجاهٍ لا تؤمِنُون به.
٤. اتّخذوا قراراتِكم بأنفسِكم حتّىٰ ولو نطقَ الصّخرُ -فضلًا عن الآدميّين- ولامَكم عليها، لأنّهما -الصخرَ والآدميّين- سيغطّانِ في نومٍ عميقٍ في نهاية اليوم، وستحملُون وحدَكم أوزارَ تخاذُلِكم.
٥. "إنْ لم تستحِ، فاصنع ما شئتَ".. أضيفُوا عليهِا دائمًا كلمتان "إنْ لم تستحِ من خالقِكَ، فاصنع ما شئتَ"، كلُّ فعلٍ لا يُفضي بكم إلىٰ الشعورِ بالحياءِ ممّن خلقَكم فقط، افعلوه دونَ تردُّد.
٦. إيّاكم ثمّ إيّاكم ثمّ إيّاكم أنْ تراهنوا علىٰ مخلوقٍ كائنًا من كان، ولا تعطوا فرصةً ثانيةً لأحد، فالذي يتجرّأ علىٰ إيلامِكم بلفظٍ مرّةً، لن يردَعَهُ شيءٌ عن قتلِكم -حقيقةً لا مجازًا- في المرّة الثانية.