يا قدسُ يا وطني الحَنونْ
هل نحنُ حقاً عائدونْ ؟
أم أنَّها أُكذُوبَةٌ
كي يستمرَّ الحاكمونْ ؟
يا قدسُ مجروحٌ أنا
والجُرحُ ينزِفُ في جنونْ
يا قدسُ مذبوحٌ أنا
والذّبحُ ممتدٌّ مِنَ الشُّريانِ حتى مُهجتي
يا قُدسُ طالتْ غُربتي
قالوا: مُحالٌ عودتي
لكنَّني بعزيمتي
سأشقُّ جسمي خندقًا
منِّي إليكمْ
ثمَّ أعبرُ جُثَّتي