اللّهُــمَ صَـــلِّ صَلاَةً كَامِلَةً وَسَلِّمْ سَلاَماً تَامًّا عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد ٍالذي تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ وَتَـنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ وَتُـقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بنور وَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَعَلى آلِهِ فِي كُـلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُـلِّ مَعْلُومٍ لَك .

إِلَهِي ، لَقَدْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ:
{ هُوَ الّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا } ، فَأقُولُ بِكُلِّ حُبٍ وَإِقْبَالٍ وَإِخْلاَصٍ وَحُضُورٍ : اللَهُمَ ، يَا كَامِلَ الذَّاتِ ، وَيَا مُتَجَلِّياً بِالأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ ، صَلِّ عَلَى كَامِلِ الذَّاتِ ، وَمَجْلَى الأَسْمَاءِ وَالصَّفَاتِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمِ ، وَيَا مُخْرِجَ الْمُصَلِّينَ عَلَى نَبِيِّكَ الْمُصْطَفَى مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ تَقَبَّلْ صَلاَتِي عَلَيْهِ ، وَأَخْرِجْنِي مِنْ ظُلُمَاتِ الْوَهْمِ وَالشَّكِّ إِلَى نُورِ الْعِلْمِ وَالَيَقِينِ ، وَمِنْ ظُلُمَاتِ الْمَعَاصِي إِلَى أَنْوَارِ الطَّاعَاتِ ، وَمِنْ ظُلُمَاتِ الْهَفَوَاتِ إِلَى أَنْوَارِ الطَّهَارَاتِ ، وَمِنْ ظُلُمَاتِ الكَدُورَاتِ إِلَى أَنْـوَارِ الصَفَاءِ ، وَمِنْ ظُلُمَاتِ الْغَفلَةِ إِلَى أَنْـوَارِ الْحُضُورِ ، وَمِنْ ظُلُمَاتِ إِرَادَةِ السِّوَى إِلَى أَنْـوَارِ الْفَنَاءِ عَنْ إِرَادَةِ السِّوَى ، ومِن ظُلُمَاتِ الالْتِفَاتِ إِلَى شُهُودِ السِّوَى إِلَى أَنْوَارِ الْفَنَاءِ عَنْ وُجُودِ السِّوَى ، وَاجْعَلْ صَلاَتِي عَلَيْهِ بَاباً يُوصِـلُنِي إِلَى رَحمتِكَ ، وَمِعْرَاجاً يَسْمُو بِي إِلَى رِحَابِ حَضْرَتِكَ .