ترجمة لعنوان جديد للمفكّر الايراني الراحل (علي شريعتي)
ثالوث العرفان والمساواة والحرية
ويليه قصّة رمزية بعنوان (واحد وأمامه أصفار إلى ما لانهاية) لشريعتي نفسه
يقدّم شريعتي في النص الأوّل ــ الذي كان خطاباً ألقاه في السنوات الأخيرة من حياته ــ تصوّراً واسعاً عن الدين والعرفان، ويقدّم مقاربةً لافتة للنظريّة الاشتراكيّة والنظرية الوجوديّة ويستخرج منها الأصول الفكريّة المتجذّرة في كلّ من هذه المدارس، وليبلور بعد ذلك مشروعه الجدير بالاهتمام، متجاوزاً بذلك آفاق الايديولوجيا ومحلّقاً في سماء أنطولوجية من دون أن يتنكّر للجانب المادّي والاجتماعي للذات البشريّة، ليبني بعد ذلك مشروعه الفكري المبني على ثالوث العرفان والمساواة والحرية
.
يقدّم شريعتي كلّ ذلك بلُغةٍ ميسّرةٍ وهو مشروعه الفكريّ الذي كان يُراد له الانتشار والتطوّر لو سمحت الأقدار.
النصّ الثاني:
يلي مقالة "العرفان والمساواة والحريّة" في هذا الكتاب نصٌّ قصصيٌّ خصّه شريعتي بالطفولة، ونوّه قبل سرده بأنّه مجرد تمرين للبدء بمخاطبة الأطفال بالقضايا الفكريّة والمصيريّة، وقد ضمّن في نصّه البسيط هذا قراءة مميزة وملفتة عن "التوحيد"، مقدّماً خطاباً قد يمكن اعتماده في أدب الطفولة كما أراد شريعتي ذلك.
منقول عن مقدمة المترجم حسن الصراف
ثالوث العرفان والمساواة والحرية
ويليه قصّة رمزية بعنوان (واحد وأمامه أصفار إلى ما لانهاية) لشريعتي نفسه
يقدّم شريعتي في النص الأوّل ــ الذي كان خطاباً ألقاه في السنوات الأخيرة من حياته ــ تصوّراً واسعاً عن الدين والعرفان، ويقدّم مقاربةً لافتة للنظريّة الاشتراكيّة والنظرية الوجوديّة ويستخرج منها الأصول الفكريّة المتجذّرة في كلّ من هذه المدارس، وليبلور بعد ذلك مشروعه الجدير بالاهتمام، متجاوزاً بذلك آفاق الايديولوجيا ومحلّقاً في سماء أنطولوجية من دون أن يتنكّر للجانب المادّي والاجتماعي للذات البشريّة، ليبني بعد ذلك مشروعه الفكري المبني على ثالوث العرفان والمساواة والحرية
.
يقدّم شريعتي كلّ ذلك بلُغةٍ ميسّرةٍ وهو مشروعه الفكريّ الذي كان يُراد له الانتشار والتطوّر لو سمحت الأقدار.
النصّ الثاني:
يلي مقالة "العرفان والمساواة والحريّة" في هذا الكتاب نصٌّ قصصيٌّ خصّه شريعتي بالطفولة، ونوّه قبل سرده بأنّه مجرد تمرين للبدء بمخاطبة الأطفال بالقضايا الفكريّة والمصيريّة، وقد ضمّن في نصّه البسيط هذا قراءة مميزة وملفتة عن "التوحيد"، مقدّماً خطاباً قد يمكن اعتماده في أدب الطفولة كما أراد شريعتي ذلك.
منقول عن مقدمة المترجم حسن الصراف