طالما قُلنا أن الحُب الحقيقي لا يُكتب يا ليل..
لأن الحب الحقيقي يُعاش...نحن لا نكتب سوى اوجاعنا يارفيق!
طالما قلنا معاً أن الكتابة لم تكن سوى سكيناً نقتصُ بها من قلوبنا أنها لم تسمع كلامنا في يوم ..
أعمارٌ كثيرة تمر..
سنتنا الواحدة لم تكن سنة ..
لازلتُ أذكر..كل تلك الأشياء..
كل المحادثات الطويلة..
والثمان ساعاتٍ متتالية التي وثقتها في صورة للشاشة..ثم مسحتها..
لأنني أدركت أخيرا أن لا شيء يُنسى...لا يجب أن نخلد لحظاتنا على الورق..
يكفينا أنها تعيش أبدا في قلوبنا..
لم يكتبني أحدٌ سواكِ يا ليل..
ولم يدخلني أحد إلاكما..
قلت لي مرة أن كل شيء سيمر..
وهاهو يمر..لكنه ثقيل في بعدك..
ديسمبر لا يمكن له أن يكون عادياً..
ديسمبر موسم البدايات لا النهايات..
ديسمبر كأبريل ومارس..وكطعم الغصة القاتلة في سيبتمر..
و كـ تلك الحياة الجديدة التي تولد في كل مطلعٍ لمايو..
تفاصيلنا الغبية!..
الساعات والدقائق..
والرسائل الغريبة..
والمرات التي اقسمنا فيها انها الأخيرة..فكانت الأولى مابعد الألف...
أربعة حروف تجمعنا..
وثلاث دول و ستون حاجز و الكثير من خطوط العرض..
ماقبل أن تغادرني حمى الكتابة..
يبدو أن الحب يكتب إذ أنني اليوم أكتبك..
وماقبل أن تمر أربعون ساعة..
كقواعد العشق الأربعون..
لأن الحب الحقيقي يُعاش...نحن لا نكتب سوى اوجاعنا يارفيق!
طالما قلنا معاً أن الكتابة لم تكن سوى سكيناً نقتصُ بها من قلوبنا أنها لم تسمع كلامنا في يوم ..
أعمارٌ كثيرة تمر..
سنتنا الواحدة لم تكن سنة ..
لازلتُ أذكر..كل تلك الأشياء..
كل المحادثات الطويلة..
والثمان ساعاتٍ متتالية التي وثقتها في صورة للشاشة..ثم مسحتها..
لأنني أدركت أخيرا أن لا شيء يُنسى...لا يجب أن نخلد لحظاتنا على الورق..
يكفينا أنها تعيش أبدا في قلوبنا..
لم يكتبني أحدٌ سواكِ يا ليل..
ولم يدخلني أحد إلاكما..
قلت لي مرة أن كل شيء سيمر..
وهاهو يمر..لكنه ثقيل في بعدك..
ديسمبر لا يمكن له أن يكون عادياً..
ديسمبر موسم البدايات لا النهايات..
ديسمبر كأبريل ومارس..وكطعم الغصة القاتلة في سيبتمر..
و كـ تلك الحياة الجديدة التي تولد في كل مطلعٍ لمايو..
تفاصيلنا الغبية!..
الساعات والدقائق..
والرسائل الغريبة..
والمرات التي اقسمنا فيها انها الأخيرة..فكانت الأولى مابعد الألف...
أربعة حروف تجمعنا..
وثلاث دول و ستون حاجز و الكثير من خطوط العرض..
ماقبل أن تغادرني حمى الكتابة..
يبدو أن الحب يكتب إذ أنني اليوم أكتبك..
وماقبل أن تمر أربعون ساعة..
كقواعد العشق الأربعون..