[تعليق الشيخ نزار بن هاشم حفظه الله على مقال (قوة التراجع الفائقة)]
جزى الله خيرا الكاتب -وهو من إخواننا في الله- على هذه المقالة الطيبة الماتعة الفاصلة بأوجز عبارة بين منهج السلفيين وصدقهم وتواضعهم لله ورجعتهم للحق ولو خالفوا الخلق وبين خسة الحدادية الجدد وقبيح فعائلهم التي تضم إلى سجلات ودواوين قبائح أهل الأهواء والبدع..
هذه الحدادية الجديدة التي فاقت فكر الخوارج وعقيدتهم بالمؤاخذة والإسقاط بالزلات والهفوات البشرية؛ فقد جمعوا بين فكرين خبيثين:
● خارجية قديمة حديثة
● وحدادية قديمة جديدة
وصدق الإمام الربيع -حفظه الله- حين وصف طريقة ابن هادي وحزبه بأنها أخس من الحدادية، وأقول: إن أخذهم في حداديتهم الجديدة بالزلات والأخطاء البشرية صاروا أخس من الخوارج بل الخوارج القدامى كانوا لا يكذبون ولا يجبنون مع بدعتهم وضلالهم، وهؤلاء غاية في الكذب والمراوغة والجبن، نسأل الله العافية.
وقد وفق الأخ -جزاه الله خيرا وزاده من فضله- في مقالته وحسن بيانه، والحمد لله رب العالمين.
كتب
نزار بن هاشم العباس
جزى الله خيرا الكاتب -وهو من إخواننا في الله- على هذه المقالة الطيبة الماتعة الفاصلة بأوجز عبارة بين منهج السلفيين وصدقهم وتواضعهم لله ورجعتهم للحق ولو خالفوا الخلق وبين خسة الحدادية الجدد وقبيح فعائلهم التي تضم إلى سجلات ودواوين قبائح أهل الأهواء والبدع..
هذه الحدادية الجديدة التي فاقت فكر الخوارج وعقيدتهم بالمؤاخذة والإسقاط بالزلات والهفوات البشرية؛ فقد جمعوا بين فكرين خبيثين:
● خارجية قديمة حديثة
● وحدادية قديمة جديدة
وصدق الإمام الربيع -حفظه الله- حين وصف طريقة ابن هادي وحزبه بأنها أخس من الحدادية، وأقول: إن أخذهم في حداديتهم الجديدة بالزلات والأخطاء البشرية صاروا أخس من الخوارج بل الخوارج القدامى كانوا لا يكذبون ولا يجبنون مع بدعتهم وضلالهم، وهؤلاء غاية في الكذب والمراوغة والجبن، نسأل الله العافية.
وقد وفق الأخ -جزاه الله خيرا وزاده من فضله- في مقالته وحسن بيانه، والحمد لله رب العالمين.
كتب
نزار بن هاشم العباس