Forward from: الإرشاد
👈وأضيف ذالك أنّ أصحاب الكهف لم تبلُغهم الرّسالة والرّسل، وفهِموا الشّرك والمشرِك فِي عقليّتهم بعد توفيق ربّهم-{إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}،وقالوا لقومِهم:"{هَؤُلَاۤءِ قَوۡمُنَا ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦۤ ءَالِهَةࣰۖ لَّوۡلَا یَأۡتُونَ عَلَیۡهِم بِسُلۡطَـٰنِۭ بَیِّنࣲۖ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا}"،وذالك حجّة قطعيّة تدلّ على أنّ مسألة التّوحيد أو الشّرك؛ مسألة عقليّة فطريّة أصليّة جليّة ظاهرة يُعرفُ بالعقلِ والحسِّ دون النّقلِ والخبرِ.☝️