"يارب أنا هنا، جسمٌ ضئيلٌ معتمٌ على هذه البقعة من الدنيا، تارةً ساكنٌ هامد، وتارةً مُتحرّكٌ بلا توقف، لا أقدر على حماية نفسي من القنوط والهزيمة، وكثيرًا ما يخذلني إناءُ صبري فيضيقُ صدري، لكنّك أنتَ أنتَ نورُ فؤادي وشمسه، ومُنقذي برحمتك الفضفاضة التي تسِع كل المُسرفين، إن لم يكن بك عليّ غضبٌ فكل شيء عدا هذا يهونُ ويُحتَمل، ولكن عافيتك منجاتي ومشكاة روحي، الخائب الخاسر من طرق أبواب العالمين ولم تدّل أقدامه على بابك سبحانك، لا تكتبنا خائبين ولا خاسرين ياودود يا معين ."