حين ترسلين لي "صباح الخير عزيزي" لم أكن اهتم ، حين كنت ترسلين لي "أفرم البصل الان" كنت اقول "وما همي بالبصل انا ؟" ، حين ترسلين لي "ضفرت شعري ضفيرتين" كنت اقول "يالسخافتك"
حين ترسلين لي "أتحدث مع جارتنا فاطمة عن مشاكلها مع زوجها سعيد" كنت اقول "ما شأني انا بحياة جارتك التافهة"
الان بعد رحيلك ، لازلت اتفقد بريد رسائلي ابحث فيه عن تفاصيل يومك ..
اشعر بالحيره حول شعرك ، أضفرتيه ام تركتيه منسدلا على كتفيك ، اود ان اعرف متى اتسيقظت وماذا تفعلين الان ، ينتابني الفضول حول فاطمة وزوجها سعيد ، ترى هل تصالحا ؟ ..
تفاصيلك التي لطالما استسخفتها ، هي الان تجعل مني اضحوكة .