لا يخلو أحد من حسد لكن المؤمن يخفيه ولا يؤذي غيره: تأمل تقيده سبحانه شر الحاسد بقوله: ﴿ إِذَا حَسَد ﴾ [الفلق: 5] .. لأن الرجل قد يكون عنده حسدٌ ولكن يخفيه ولا يترتب عليه أذًى بوجه ما .. لا بقلبه ولا بلسانه ولا بيده .. بل يجد في قلبه شيئًا من ذلك .. ولا يعامل أخاه إلا بما يحب الله .. فهذا لا يكاد يخلو منه أحد إلا من عصمه الله .. وهو يجاهد نفسه على دفع ذلك .. ويُلزِمها بالدعاء للمحسود••🔖
(بدائع الفوائد لابن القيم)...🖋️
(بدائع الفوائد لابن القيم)...🖋️