قرِّب خُطاكَ فإنني مُشْتاقُ
عندي الحنينُ وعندك الإِشفاقُ
أتُراكَ لم تعلم بحالي،
بعدما عصَفَتْ براحة قلبيَ الأشواقُ؟
أنظرْ إلى الأفق البعيدِ
فربَّما وافاكَ منه النَّابضُ الخَفَّاق
قرب إلىَّ الماءَ، إني ظاميءٌ
ولديك أنتَ الماءُ والتِّرياقُ
مهما تطاول عنكَ صبابتي فأنا إلى فَجْر المُنَى توَّاقُ
مادام لي حُلُمُ الِّلقاءِ فإننيِ أحيا به
مهما يطول الفِراَقُ.