جاءتِ امرأةٌ إلىٰ مجلسٍ يتجمّع فيه التّجار لتسويق بضائعهم وفي استراحةٍ لهم أشارت المرأة بيدها
فقام أحدهم إليها وقال: خيرًا إن شاء اللّٰه؟
قالت: أريد خدمة، والذي يخدمني سأعطيه عشرين دينار، فقال: ما هو نوع الخدمة؟
قالت: زوجي ذهب إلىٰ الجهاد منذ عشر سنوات ولم يرجع ولم يأت خبر عنه!
قال: أرجعه اللّٰه بالسلامة إن شاء اللّٰه
قالت: أريد أحداً يذهب إلىٰ القاضي ويقول أنا زوجها ثم يطلقني فإنّني أريد أن أعيش مثل النّساء الأخريات
قال: سأذهب معك، ولما ذهبوا إلىٰ القاضي ووقفوا أمامه قالت المرأة: يا حضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ عشر سنوات والآن يريد أن يطلقني، فقال القاضي: هل أنت زوجها وتريد الطلاق منها؟
قال الرجل: نعم،
قال القاضي للمرأة: وهل أنتِ راضية بالطلاق؟
المرأة: نعم يا حضرة القاضي
الرجل: هي طالق
فابتسمت المرأة وقالت: يا حضرة القاضي رجلٌ غاب عني عشر سنوات ولم ينفق علي ولم يهتم بي، أريد نفقة عشر سنوات ونفقة الطلاق
القاضي للرجل: لماذا تركتها ولم تنفق عليها؟
فقال الرجل يحدّث نفسه: لو انكرت لجلدوني وسجنوني، وقال للقاضي: كنت مشغولاً ولا أستطيع الوصول إليها؛ فحكم عليه القاضي بدفع الألفي دينار نفقةً للمرأة ولم يجد الرجل مفرّاً من الدفع..
ثم انصرفوا وأخذت المرأة الألفي دينار وأعطته العشرين دينار التي وعدته بها.!
▫️فاكهة الكلام: لا تفعل شيئاً لا تعلم عواقبه
واحذر من كيد النّساء🙃
فقام أحدهم إليها وقال: خيرًا إن شاء اللّٰه؟
قالت: أريد خدمة، والذي يخدمني سأعطيه عشرين دينار، فقال: ما هو نوع الخدمة؟
قالت: زوجي ذهب إلىٰ الجهاد منذ عشر سنوات ولم يرجع ولم يأت خبر عنه!
قال: أرجعه اللّٰه بالسلامة إن شاء اللّٰه
قالت: أريد أحداً يذهب إلىٰ القاضي ويقول أنا زوجها ثم يطلقني فإنّني أريد أن أعيش مثل النّساء الأخريات
قال: سأذهب معك، ولما ذهبوا إلىٰ القاضي ووقفوا أمامه قالت المرأة: يا حضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ عشر سنوات والآن يريد أن يطلقني، فقال القاضي: هل أنت زوجها وتريد الطلاق منها؟
قال الرجل: نعم،
قال القاضي للمرأة: وهل أنتِ راضية بالطلاق؟
المرأة: نعم يا حضرة القاضي
الرجل: هي طالق
فابتسمت المرأة وقالت: يا حضرة القاضي رجلٌ غاب عني عشر سنوات ولم ينفق علي ولم يهتم بي، أريد نفقة عشر سنوات ونفقة الطلاق
القاضي للرجل: لماذا تركتها ولم تنفق عليها؟
فقال الرجل يحدّث نفسه: لو انكرت لجلدوني وسجنوني، وقال للقاضي: كنت مشغولاً ولا أستطيع الوصول إليها؛ فحكم عليه القاضي بدفع الألفي دينار نفقةً للمرأة ولم يجد الرجل مفرّاً من الدفع..
ثم انصرفوا وأخذت المرأة الألفي دينار وأعطته العشرين دينار التي وعدته بها.!
▫️فاكهة الكلام: لا تفعل شيئاً لا تعلم عواقبه
واحذر من كيد النّساء🙃