" *انظر إلى كمال عدل الله تعالى، وعظيم فضله!*
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 40].
تأمل قولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ....... ﴾!
مع أن الظلم منتفٍ في حق الله تعالى؛ لأنه تصرفٌ في ملك الغير بغير إذنه، والملك كله لله تعالى.
ولأنه وضع الأمور في غير مواضعها، والله تعالى لا يسأل عما يفعل، ومع ذلك يطمئن العبادَ أنه تعالى لا يظلم مثقالَ ذرَّةٍ، والخلق خلقه والأمر أمره.
وأكَّدَ نفي الظلم بـ(إنَّ)؛ حتى لا يتسرب الشَّكَ في ذلك للنفوس، فيسيء العبدُ الظَّنَّ بالله تعالى.
ثم ترقى الكلام من نفي الظلم إلى بيان فضلِ الله العظيم على عباده؛ فقال: ﴿ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا ﴾، فإنَّ مقتضى العدل أن تكون الحسنة بمثلها، لكن الله تعالى أخبر أنه يضاعفها.
ثم ترقى الكلام إلى ما هو أرفع رُتبة من الفضلِ، ترقى إلى الإحسانِ وهو العطاءُ بلا سعي من العبد، فقال: ﴿ وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾.
فانظر إلى كمال عدل الله تعالى، وعظيم فضله، وعميم إحسانه!"
https://www.alukah.net/sharia/0/165812/%D8%A7%D9%86%D8%B8%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89%D8%8C-%D9%88%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D9%81%D8%B6%D9%84%D9%87/#:~:text=%D8%A7%D9%86%D8%B8%D8%B1%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84%20%D8%B9%D8%AF%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89%D8%8C%20%D9%88%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85%20%D9%81%D8%B6%D9%84%D9%87!,%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84%20%D8%B9%D8%AF%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89%D8%8C%20%D9%88%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85%20%D9%81%D8%B6%D9%84%D9%87%D8%8C%20%D9%88%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%85%20%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%87!
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 40].
تأمل قولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ....... ﴾!
مع أن الظلم منتفٍ في حق الله تعالى؛ لأنه تصرفٌ في ملك الغير بغير إذنه، والملك كله لله تعالى.
ولأنه وضع الأمور في غير مواضعها، والله تعالى لا يسأل عما يفعل، ومع ذلك يطمئن العبادَ أنه تعالى لا يظلم مثقالَ ذرَّةٍ، والخلق خلقه والأمر أمره.
وأكَّدَ نفي الظلم بـ(إنَّ)؛ حتى لا يتسرب الشَّكَ في ذلك للنفوس، فيسيء العبدُ الظَّنَّ بالله تعالى.
ثم ترقى الكلام من نفي الظلم إلى بيان فضلِ الله العظيم على عباده؛ فقال: ﴿ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا ﴾، فإنَّ مقتضى العدل أن تكون الحسنة بمثلها، لكن الله تعالى أخبر أنه يضاعفها.
ثم ترقى الكلام إلى ما هو أرفع رُتبة من الفضلِ، ترقى إلى الإحسانِ وهو العطاءُ بلا سعي من العبد، فقال: ﴿ وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾.
فانظر إلى كمال عدل الله تعالى، وعظيم فضله، وعميم إحسانه!"
https://www.alukah.net/sharia/0/165812/%D8%A7%D9%86%D8%B8%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89%D8%8C-%D9%88%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D9%81%D8%B6%D9%84%D9%87/#:~:text=%D8%A7%D9%86%D8%B8%D8%B1%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84%20%D8%B9%D8%AF%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89%D8%8C%20%D9%88%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85%20%D9%81%D8%B6%D9%84%D9%87!,%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84%20%D8%B9%D8%AF%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89%D8%8C%20%D9%88%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85%20%D9%81%D8%B6%D9%84%D9%87%D8%8C%20%D9%88%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%85%20%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%87!