#نصائح_وتوجيهــــات.
*📮#تحذير_أهل_التوحيد_والنخوة_من_المجيئ_إلى_بئر_اليمن_شبوة*
▪️ﻗﺎﻝ اﻹﻣــﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ اﻟﻄﺮﻃﻮﺷﻲ ﻣﻦ ﺃﺋﻤــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻜﻴــﺔ: ﻓﺎﻧﻈﺮﻭا ﺭﺣﻤــﻜﻢ اﻟﻠﻪ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻭﺟــﺪﺗﻢ ﺳﺪﺭﺓ ﺃﻭ ﺷﺠـــﺮﺓ ﻳﻘﺼﺪﻫﺎ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻳﻌﻈـــﻤﻮﻧﻬﺎ، ﻭﻳﺮﺟـــﻮﻥ اﻟﺒﺮء ﻭاﻟﺸﻔـــﺎء ﻣﻦ ﻗﺒـــﻠﻬﺎ، ﻭﻳﻀـــﺮﺑﻮﻥ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ ﻭاﻟﺨـــﺮﻕ، ﻓﻬﻲ ﺫاﺕ ﺃﻧﻮاﻁ ﻓﺎﻗﻄﻌـــﻮﻫﺎ.
▪️ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺤﺎﻓــﻆ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤــﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋـــﻴﻞ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ اﻟﻤﻌـــﺮﻭﻑ ﺑﺄﺑـــﻲ ﺷﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﺘــــﺎﺏه "اﻟﺒﺪﻉ ﻭاﻟﺤﻮاﺩﺙ": ﻭﻣــﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺴــﻢ ﺃﻳﻀـــﺎ ﻣﺎ ﻗـــﺪ ﻋﻢ اﻻﺑﺘــــﻼء ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﺰﻳﻴـــﻦ اﻟﺸﻴﻄــــﺎﻥ ﻟﻠــﻌﺎﻣﺔ، ﺗﺨﻠﻴـــﻖ اﻟﺤﻴﻄـــﺎﻥ ﻭاﻟﻌﻤــــﺪ، ﻭﺳـــﺮﺝ ﻣﻮاﺿﻊ ﻣﺨﺼـــﻮﺻﺔ ﻓﻲ ﻛـــﻞ ﺑﻠﺪ ﻳﺤﻜـــﻲ ﻟﻬﻢ ﺣﺎﻙ ﺃﻧــــﻪ ﺭﺃﻯ ﻓــــﻲ ﻣﻨﺎﻣـــﻪ ﺑﻬﺎ ﺃﺣــــﺪا ﻣﻤﻦ ﺷﻬـــﺮ ﺑﺎﻟﺼـــﻼﺡ ﻭاﻟﻮﻻﻳﺔ ﻓﻴﻔﻌــــﻠﻮﻥ ﺫﻟﻚ، ﻭﻳﺤﺎﻓــﻈﻮﻥ ﻋﻠﻴـــﻪ ﻣﻊ ﺗﻀﻴﻴﻌــــﻬﻢ ﻓﺮاﺋـــﺾ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟـــﻰ ﻭﺳﻨــــﻨﻪ، ﻭﻳﻈـــﻨﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺘﻘـــﺮﺑﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ، ﺛﻢ ﻳﺘﺠــــﺎﻭﺯﻭﻥ ﻫﺬا ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻌـــﻈﻢ ﻭﻗﻊ ﺗﻠــﻚ اﻷﻣـــﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬـــﻢ ﻓﻴﻌﻈــــﻤﻮﻧﻬﺎ، ﻭﻳﺮﺟـــﻮﻥ اﻟﺸﻔــــﺎء ﻟﻤﺮﺿـــﺎﻫﻢ ﻭﻗـــﻀﺎء ﺣﻮاﺋﺠـــﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺬﺭ ﻟﻬﻢ، ﻭﻫــﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻋﻴـــﻮﻥ ﻭﺷﺠـــﺮ ﻭﺣﺎﺋﻂ ﻭﺣﺠـــﺮ، ﻭﻓﻲ ﻣﺪﻳـــﻨﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﺻﺎﻧﻬﺎ اﻟـﻠﻪ ﻣــﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻮاﺿـــﻊ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻛﻌﻮﻳﻨــﺔ اﻟﺤـــﻤﺎ ﺧـــﺎﺭﺝ ﺑﺎﺏ ﺗﻮﻣﺎ، ﻭاﻟﻌﻤــــﻮﺩ اﻟﻤﺨـــﻠﻖ ﺩاﺧﻞ ﺑﺎﺏ اﻟﺼــﻐﻴﺮ، ﻭاﻟﺸﺠـــﺮﺓ اﻟﻤﻠــﻌﻮﻧﺔ اﻟﻴﺎﺑﺴـــﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﺎﺏ اﻟﻨﺼـــﺮ ﻓﻲ ﻧﻔـــﺲ ﻗﺎﺭﻋــــﺔ اﻟﻄﺮﻳـــﻖ، ﺳﻬـــﻞ اﻟﻠﻪ ﻗﻄﻌـــﻬﺎ ﻭاﺟﺘـــﺜﺎﺛﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺻﻠـــﻬﺎ، ﻓﻤﺎ ﺃﺷﺒﻬـــﻬﺎ ﺑﺬاﺕ ﺃﻧﻮاﻁ اﻟﻮاﺭﺩﺓ ﻓﻲ اﻟﺤــﺪﻳﺚ! ﺛﻢ ﺫﻛﺮ اﻟﺤــﺪﻳﺚ اﻟﻤﺘــﻘﺪﻡ، ﻭﻛﻼﻡ اﻟـــﻄﺮﻃﻮﺷـــﻲ اﻟﺬﻱ ﺫﻛـــﺮﻧﺎ، ﺛــﻢ ﻗﺎﻝ: ﻭﻟﻘـــﺪ ﺃﻋﺠﺒـــﻨﻲ ﻣﺎ ﺻﻨـــﻌﻪ اﻟﺸﻴـــﺦ ﺃﺑﻮ ﺇﺳﺤـــﺎﻕ اﻟﺠﺒﻨـــﻴﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﺣـــﺪ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺑﺒــــﻼﺩ ﺃﻓﺮﻳﻘــــﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤــــﺎﺋﺔ اﻟﺮاﺑـــﻌﺔ ﺣﻜﻰ ﻋﻨﻪ ﺻﺎﺣـــﺒﻪ اﻟﺼﺎﻟـــﺢ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻣﺤـــﻤﺪ اﺑﻦ ﺃﺑـــﻲ اﻟﻌﺒﺎﺱ اﻟﻤــــﺆﺩﺏ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺇﻟـــﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻋـــﻴﻦ ﺗﺴﻤـــﻰ ﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎﻓﻴـــﺔ، ﻛﺎﻥ اﻟﻌـــﺎﻣﺔ ﻗﺪ اﻓﺘـــﺘﻨﻮا ﺑﻬﺎ ﻳﺄﺗﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ اﻵﻓـــﺎﻕ، ﻣﻦ ﺗﻌـــﺬﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻜـــﺎﺡ ﺃﻭ ﻭﻟـــﺪ ﻗﺎﻟﺖ: اﻣﻀـــﻮا ﺑﻲ ﺇﻟﻰ اﻟﻌﺎﻓﻴـــﺔ، ﻓﺘﻌـــﺮﻑ ﺑﻬﺎ اﻟﻔﺘـــﻨﺔ، ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒـــﺪ اﻟﻠﻪ: ﻓﺄﻧﺎ ﻓـــﻲ اﻟﺴﺤـــﺮ ﺫاﺕ ﻟﻴـــﻠﺔ ﺇﺫ ﺳﻤﻌـــﺖ ﺃﺫاﻥ ﺃﺑﻲ ﺇﺳﺤــــﺎﻕ ﻧﺤﻮﻫﺎ، ﻓﺨﺮـــﺟﺖ ﻓﻮﺟـــﺪﺗﻪ ﻗﺪ ﻫﺪﻣــــﻬﺎ ﻭﺃﺫﻥ اﻟﺼﺒــــﺢ ﻋﻠﻴﻬــــﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: اﻟﻠﻬــــﻢ ﺇﻧﻲ ﻫﺪﻣﺘـــﻬﺎ ﻟﻚ ﻓﻼ ﺗﺮﻓــــﻊ ﻟﻬﺎ ﺭﺃﺳــــﺎ، ﻗﺎﻝ: ﻓﻤﺎ ﺭﻓﻊ ﻟﻬـــﺎ ﺭﺃﺱ ﺇﻟـــــﻰ اﻵﻥ.
*📚[ تيسير الحميد في شرح كتاب التوحيد(1/140) ]*
✑ قلت: انظروا يارعاكم الله إلــى فقه وفهن فقهاء الملة وحملة الشريعة المجاهدون لله باللسان واليد والبنان كيف بينوا حال هذه العين التي جعلت مزاراً يطلب منها الشفاء وتعلقت بها الفثقلوب وصرفت لها الهمم فإني أنصح إخواننا المسلمين بالبعد عن هذه العين وعليهم بالأمور المشروعة في طلب الشفاء وأدعوا إخواننا في أرض شبوة أن يتعاونوا على إزالة هذا المنكر بمايقدروا عليه حسب قدرتهم وطاقتهم بما لا يؤدي للفتن وعليه تفهموا هذا أن عند هذه البئر منكرات كثيرة منها:
*✍فمن المنـڪرات التي تحصل عندها:*
❏ أولــــها: العكـــوف عنــدها الأيام الطــويله حتى ارتفـــعت اسعار الإيجارات للبـــيوت وهذا من أعظـــم البلايا قال الله تعالــى:{ماهــذه الأصنام التي أنتم لها عاكفــون}.
❏ ثانيـــها: أعتــقاد النفع فيــها من الأمــراض والأسقــام والأوجــاع وينســبون ذلك إلـــى قصــص لصــاحب البئر ولأقــوام كثــيرة وسيــأتي أيام ويحـكوا عنها المعجــزات والكرامات ولا حـــول ولاقوة إلا بالله.
❏ثالثـــها: أنهــا ذريعـــة للشرك بالله تعالى فقــد جاء عمـــر رضي الله عنه وقطـــع الشجرة التي بايـــع رسول الله صلى الله عليه وسلم فــيها الصحابة خوفـــاً من أن يؤدي بالناس إلـــى عبادتها وطلـــب النفع أو دفع الضــر منها كما هو حـــال المشــاهد والقبـــور التي تعبـــد من دون الله.
❏رابعـــها: التعلـــق بها من دون اللــه تعالــى في دفـــع الأمـــراض ومع جهل الناس بالعقيدة سيـــؤدي بها ولـــو بعــد حين إلـــى أن تعــبد من دون الله تعالـــى.
❏خامســـها: التكــشف بالإغتسال من الرجال والنســاء وعــدم أمن الفتنة في هذه الأيام من تصـــوير وغيرها.
❏سادســــها: تعـــلق القـــلب بغير الله في كشف الضر ودفع البلاء.
❏سابعــهـا: تحذير الســـلف من هذه المخالفات التي تكون ذريعة للشرك بالله تعالى.
❏ثامـــــنا: شد الرحال إليها وهو من الأمور التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
❏تاسعــــها: جهــل الناس بأمـــور التوحيد فتكون فتنة لهم كما فتن قوم نوح فعبدوا غير الله تعالى.
❏عاشـــرها: ليـــس هناك فرق بين من يأتي شجر أو حجر أو عين أو قبر يطلب منه الشفــاء ودفــع البلاء.
*📮شبـــهة وجوابـــــها:*
يقولون: قــد عّــرف بالتــجربة والأخــبار أن فـيها شـفاء لبعــض الأمراض وهــذا ليــس من الشــرك بــل من الأمــور المباحــة مثلــها مثــل العلاجــات
*📮#تحذير_أهل_التوحيد_والنخوة_من_المجيئ_إلى_بئر_اليمن_شبوة*
▪️ﻗﺎﻝ اﻹﻣــﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ اﻟﻄﺮﻃﻮﺷﻲ ﻣﻦ ﺃﺋﻤــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻜﻴــﺔ: ﻓﺎﻧﻈﺮﻭا ﺭﺣﻤــﻜﻢ اﻟﻠﻪ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻭﺟــﺪﺗﻢ ﺳﺪﺭﺓ ﺃﻭ ﺷﺠـــﺮﺓ ﻳﻘﺼﺪﻫﺎ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻳﻌﻈـــﻤﻮﻧﻬﺎ، ﻭﻳﺮﺟـــﻮﻥ اﻟﺒﺮء ﻭاﻟﺸﻔـــﺎء ﻣﻦ ﻗﺒـــﻠﻬﺎ، ﻭﻳﻀـــﺮﺑﻮﻥ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ ﻭاﻟﺨـــﺮﻕ، ﻓﻬﻲ ﺫاﺕ ﺃﻧﻮاﻁ ﻓﺎﻗﻄﻌـــﻮﻫﺎ.
▪️ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺤﺎﻓــﻆ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤــﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋـــﻴﻞ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ اﻟﻤﻌـــﺮﻭﻑ ﺑﺄﺑـــﻲ ﺷﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﺘــــﺎﺏه "اﻟﺒﺪﻉ ﻭاﻟﺤﻮاﺩﺙ": ﻭﻣــﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺴــﻢ ﺃﻳﻀـــﺎ ﻣﺎ ﻗـــﺪ ﻋﻢ اﻻﺑﺘــــﻼء ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﺰﻳﻴـــﻦ اﻟﺸﻴﻄــــﺎﻥ ﻟﻠــﻌﺎﻣﺔ، ﺗﺨﻠﻴـــﻖ اﻟﺤﻴﻄـــﺎﻥ ﻭاﻟﻌﻤــــﺪ، ﻭﺳـــﺮﺝ ﻣﻮاﺿﻊ ﻣﺨﺼـــﻮﺻﺔ ﻓﻲ ﻛـــﻞ ﺑﻠﺪ ﻳﺤﻜـــﻲ ﻟﻬﻢ ﺣﺎﻙ ﺃﻧــــﻪ ﺭﺃﻯ ﻓــــﻲ ﻣﻨﺎﻣـــﻪ ﺑﻬﺎ ﺃﺣــــﺪا ﻣﻤﻦ ﺷﻬـــﺮ ﺑﺎﻟﺼـــﻼﺡ ﻭاﻟﻮﻻﻳﺔ ﻓﻴﻔﻌــــﻠﻮﻥ ﺫﻟﻚ، ﻭﻳﺤﺎﻓــﻈﻮﻥ ﻋﻠﻴـــﻪ ﻣﻊ ﺗﻀﻴﻴﻌــــﻬﻢ ﻓﺮاﺋـــﺾ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟـــﻰ ﻭﺳﻨــــﻨﻪ، ﻭﻳﻈـــﻨﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺘﻘـــﺮﺑﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ، ﺛﻢ ﻳﺘﺠــــﺎﻭﺯﻭﻥ ﻫﺬا ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻌـــﻈﻢ ﻭﻗﻊ ﺗﻠــﻚ اﻷﻣـــﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬـــﻢ ﻓﻴﻌﻈــــﻤﻮﻧﻬﺎ، ﻭﻳﺮﺟـــﻮﻥ اﻟﺸﻔــــﺎء ﻟﻤﺮﺿـــﺎﻫﻢ ﻭﻗـــﻀﺎء ﺣﻮاﺋﺠـــﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺬﺭ ﻟﻬﻢ، ﻭﻫــﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻋﻴـــﻮﻥ ﻭﺷﺠـــﺮ ﻭﺣﺎﺋﻂ ﻭﺣﺠـــﺮ، ﻭﻓﻲ ﻣﺪﻳـــﻨﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﺻﺎﻧﻬﺎ اﻟـﻠﻪ ﻣــﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻮاﺿـــﻊ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻛﻌﻮﻳﻨــﺔ اﻟﺤـــﻤﺎ ﺧـــﺎﺭﺝ ﺑﺎﺏ ﺗﻮﻣﺎ، ﻭاﻟﻌﻤــــﻮﺩ اﻟﻤﺨـــﻠﻖ ﺩاﺧﻞ ﺑﺎﺏ اﻟﺼــﻐﻴﺮ، ﻭاﻟﺸﺠـــﺮﺓ اﻟﻤﻠــﻌﻮﻧﺔ اﻟﻴﺎﺑﺴـــﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﺎﺏ اﻟﻨﺼـــﺮ ﻓﻲ ﻧﻔـــﺲ ﻗﺎﺭﻋــــﺔ اﻟﻄﺮﻳـــﻖ، ﺳﻬـــﻞ اﻟﻠﻪ ﻗﻄﻌـــﻬﺎ ﻭاﺟﺘـــﺜﺎﺛﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺻﻠـــﻬﺎ، ﻓﻤﺎ ﺃﺷﺒﻬـــﻬﺎ ﺑﺬاﺕ ﺃﻧﻮاﻁ اﻟﻮاﺭﺩﺓ ﻓﻲ اﻟﺤــﺪﻳﺚ! ﺛﻢ ﺫﻛﺮ اﻟﺤــﺪﻳﺚ اﻟﻤﺘــﻘﺪﻡ، ﻭﻛﻼﻡ اﻟـــﻄﺮﻃﻮﺷـــﻲ اﻟﺬﻱ ﺫﻛـــﺮﻧﺎ، ﺛــﻢ ﻗﺎﻝ: ﻭﻟﻘـــﺪ ﺃﻋﺠﺒـــﻨﻲ ﻣﺎ ﺻﻨـــﻌﻪ اﻟﺸﻴـــﺦ ﺃﺑﻮ ﺇﺳﺤـــﺎﻕ اﻟﺠﺒﻨـــﻴﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﺣـــﺪ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺑﺒــــﻼﺩ ﺃﻓﺮﻳﻘــــﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤــــﺎﺋﺔ اﻟﺮاﺑـــﻌﺔ ﺣﻜﻰ ﻋﻨﻪ ﺻﺎﺣـــﺒﻪ اﻟﺼﺎﻟـــﺢ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻣﺤـــﻤﺪ اﺑﻦ ﺃﺑـــﻲ اﻟﻌﺒﺎﺱ اﻟﻤــــﺆﺩﺏ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺇﻟـــﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻋـــﻴﻦ ﺗﺴﻤـــﻰ ﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎﻓﻴـــﺔ، ﻛﺎﻥ اﻟﻌـــﺎﻣﺔ ﻗﺪ اﻓﺘـــﺘﻨﻮا ﺑﻬﺎ ﻳﺄﺗﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ اﻵﻓـــﺎﻕ، ﻣﻦ ﺗﻌـــﺬﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻜـــﺎﺡ ﺃﻭ ﻭﻟـــﺪ ﻗﺎﻟﺖ: اﻣﻀـــﻮا ﺑﻲ ﺇﻟﻰ اﻟﻌﺎﻓﻴـــﺔ، ﻓﺘﻌـــﺮﻑ ﺑﻬﺎ اﻟﻔﺘـــﻨﺔ، ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒـــﺪ اﻟﻠﻪ: ﻓﺄﻧﺎ ﻓـــﻲ اﻟﺴﺤـــﺮ ﺫاﺕ ﻟﻴـــﻠﺔ ﺇﺫ ﺳﻤﻌـــﺖ ﺃﺫاﻥ ﺃﺑﻲ ﺇﺳﺤــــﺎﻕ ﻧﺤﻮﻫﺎ، ﻓﺨﺮـــﺟﺖ ﻓﻮﺟـــﺪﺗﻪ ﻗﺪ ﻫﺪﻣــــﻬﺎ ﻭﺃﺫﻥ اﻟﺼﺒــــﺢ ﻋﻠﻴﻬــــﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: اﻟﻠﻬــــﻢ ﺇﻧﻲ ﻫﺪﻣﺘـــﻬﺎ ﻟﻚ ﻓﻼ ﺗﺮﻓــــﻊ ﻟﻬﺎ ﺭﺃﺳــــﺎ، ﻗﺎﻝ: ﻓﻤﺎ ﺭﻓﻊ ﻟﻬـــﺎ ﺭﺃﺱ ﺇﻟـــــﻰ اﻵﻥ.
*📚[ تيسير الحميد في شرح كتاب التوحيد(1/140) ]*
✑ قلت: انظروا يارعاكم الله إلــى فقه وفهن فقهاء الملة وحملة الشريعة المجاهدون لله باللسان واليد والبنان كيف بينوا حال هذه العين التي جعلت مزاراً يطلب منها الشفاء وتعلقت بها الفثقلوب وصرفت لها الهمم فإني أنصح إخواننا المسلمين بالبعد عن هذه العين وعليهم بالأمور المشروعة في طلب الشفاء وأدعوا إخواننا في أرض شبوة أن يتعاونوا على إزالة هذا المنكر بمايقدروا عليه حسب قدرتهم وطاقتهم بما لا يؤدي للفتن وعليه تفهموا هذا أن عند هذه البئر منكرات كثيرة منها:
*✍فمن المنـڪرات التي تحصل عندها:*
❏ أولــــها: العكـــوف عنــدها الأيام الطــويله حتى ارتفـــعت اسعار الإيجارات للبـــيوت وهذا من أعظـــم البلايا قال الله تعالــى:{ماهــذه الأصنام التي أنتم لها عاكفــون}.
❏ ثانيـــها: أعتــقاد النفع فيــها من الأمــراض والأسقــام والأوجــاع وينســبون ذلك إلـــى قصــص لصــاحب البئر ولأقــوام كثــيرة وسيــأتي أيام ويحـكوا عنها المعجــزات والكرامات ولا حـــول ولاقوة إلا بالله.
❏ثالثـــها: أنهــا ذريعـــة للشرك بالله تعالى فقــد جاء عمـــر رضي الله عنه وقطـــع الشجرة التي بايـــع رسول الله صلى الله عليه وسلم فــيها الصحابة خوفـــاً من أن يؤدي بالناس إلـــى عبادتها وطلـــب النفع أو دفع الضــر منها كما هو حـــال المشــاهد والقبـــور التي تعبـــد من دون الله.
❏رابعـــها: التعلـــق بها من دون اللــه تعالــى في دفـــع الأمـــراض ومع جهل الناس بالعقيدة سيـــؤدي بها ولـــو بعــد حين إلـــى أن تعــبد من دون الله تعالـــى.
❏خامســـها: التكــشف بالإغتسال من الرجال والنســاء وعــدم أمن الفتنة في هذه الأيام من تصـــوير وغيرها.
❏سادســــها: تعـــلق القـــلب بغير الله في كشف الضر ودفع البلاء.
❏سابعــهـا: تحذير الســـلف من هذه المخالفات التي تكون ذريعة للشرك بالله تعالى.
❏ثامـــــنا: شد الرحال إليها وهو من الأمور التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
❏تاسعــــها: جهــل الناس بأمـــور التوحيد فتكون فتنة لهم كما فتن قوم نوح فعبدوا غير الله تعالى.
❏عاشـــرها: ليـــس هناك فرق بين من يأتي شجر أو حجر أو عين أو قبر يطلب منه الشفــاء ودفــع البلاء.
*📮شبـــهة وجوابـــــها:*
يقولون: قــد عّــرف بالتــجربة والأخــبار أن فـيها شـفاء لبعــض الأمراض وهــذا ليــس من الشــرك بــل من الأمــور المباحــة مثلــها مثــل العلاجــات