عَلَيْكُمُ بِالإِسْتِقَـامَةِ وَ الأَثَرِ🔖🇹🇳

💎 اشغلي وقتَكِ بذكر الله وطاعته أيام الفتن💎

🍃 قال تعالى:﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ (11)﴾.

🍂 في هذه الآية الكريمة: الحث على الثبات على دين الله عند المحن والضراء والفتن.
ولا يثبت على دينه في أيام الفتن إلا من ثبته الله، ولهذا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرغب في العبادة أيام الفتن،لأن الفتن تعصف بالناس وتشغلهم عن دينهم وعبادتهم وعن طلب العلم،قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ» رواه مسلم (2948) عَنِ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
معنى الحديث: أن العبادة في وقت الفتن كهجرة إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

🔹 وكم يُشغل الناس بالأخبار والأحداث،حتى إنهم يصابون بالقلق وانزعاج البال والغفلة،مما لا يسلم منه طلاب العلم و طالبات العلم إلا من رحم الله منهم،فتضيع الأوقات والساعات في الهم والغم والقلق وكثرة القيل والقال.

🔻 وطالبة العلم لا بد أن تكون بمميزاتها في ثباتها وتثبيتها لغيرها،في المحافظة على الوقت والاهتمام بالعبادة،فالعبادة لها شأنٌ عظيم في أيام الفتن كَهِجْرَةٍ إِلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم،كما تقدم في الحديث.

🔘 وعلينا أن نسلُكَ ما يلي:
❶ - الإيمان بالقدر فالله عز وجل يقول:﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) ﴾[التوبة : 51].
❷ - كثرة ذكر الله.
❸ - التضرع إلى الله بالدعاء والاستغفار.
❹ - الاستعاذة بالله من الفتن.
❺ - الأخذ بأسباب الوقاية،ومن أهمِّها التحصُّن بالأذكار.
فالأذكار حصن قوي بإذن الله في دفع الضر وجلب الخير.
▫️قال ابن القيم في«الوابل الصيب»(72):ما استُجلبت نعم الله عز وجل واستدفعت نقمة بمثل ذكر الله تعالى.
فالذكر جلَّاب للنعم، دافع للنقم.اهـ
❻ -المبادرة إلى عبادة الله وطاعته:
▫️ لنكون من السباقين إلى الخير.
▫️ولنكون مقتدين بأنبياء الله ورسله ،كما قال تعالى:﴿إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ(90)﴾.

وليرفع الله عن المسلمين هذا الوباء والضر.

فإنه بالرجوع إلى الله والمسابقة إلى الخير يُرفع الضر وتنزل الخيرات والبركات،وتحِلُّ الطمأنينة والسكينة في القلوب.

🔸 نسأل الله أن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

نسأل الله أن يحفظ لنا ديننا وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة.

نسأل الله أن يرفع عن المسلمين هذا الوباء ويلطف بهم.

[تيسر كتابة هذه الكلمات نفع الله بها ٢٧ / ٧ / ١٤٤١]


⩥⩥──⩥❮✿ۗ❯⩤──⩤⩤




🌐 http://bit.ly/1mDg7TJ

🌍 http://alwadei967.blogspot.com/2019/04/26.html