▫️▫️▫️▫️▫️
#بيان_وتوضيح (*)
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
فإنه لمن المؤسف جدا ما شاهدناه هذه الأيام وبعد أن خف عن الناس هذا الوباء الذي حلّ بالبشرية جمعاء وعودة مركبات النقل الجماعي على مستوى الولايات كقرار جزئي يسهّل على الناس العودة تدريجيا إلى حياتهم الطبيعية إذ بظاهرة غريبة على مجتمعنا تزداد استفحالا خاصة ولاية بجاية - وقاها الله من كل سوء - وصارت من بين الولايات أكثر بروزا بها ، ألا وهي تشغيل كثير من السائقين ومعاونيهم في الحافلات للموسيقى وآلات العزف دون أي احترامٍ للمواطنين رغم كثير من الانكارات من الشرفاء وأهل الخير عليهم ، بل حتى صارت هذه الحافلات موطن بارز للنزاعات بين مستخدميها وأصحابها..
فكان من آخر ما أحدثه أصحاب الحافلات حتى صار قانونا عرفيا على مستوى بعض المحطات اتخاذهم بعض الاجراءات بلا مبالاة ضاربين عرض الحائط النظام العام مع مخالفة قوانين وزارة النقل المعمول بها في جميع المديريات عبر كافة ولايات الوطن ضد من ينكر عليهم تشغيلهم للموسيقى وآلات اللهو ومن تلك الاجراءات التي بلغتنا وشاهدناها عيانا :
1- تشغيل الموسيقى ابتداءً قبل انطلاق الحافلة حين تكون زحمة المواطنين على الصعود؛ وهذا منهم حتى يغلق باب الانكار على السائقين ومعاونيهم بأن الحافلة انطلقت حين انطلقت مستعملة الموسيقى فالذي لا يرغب في السماع فهو المطالب بعدم الركوب..
2- إذا قلّ الركاب قبل الانطلاق فإن السائقين أو معاونيهم يشترطون على الركاب تشغيل الموسيقى قبل الانطلاق؛ كإشارة لمن يرفض هذا الاجراء ألا يستعمل الحافلة ويتخلى عن مقعده في الحافلة ، وقد يخاطب بعض الأشخاص من ذوي المظهر المتدين (اللحية والجلباب.. ) شخصيا وأمام الجمهور..
3- عدم نقلهم للأشخاص ذوي الهيئات المتدينة (الجلباب والقميص..) على الطرقات وعدم التوقف لهم، كاجراء احترازي منهم لعلمهم المسبق بانكارهم على السائقين ومعاونيهم هذه المخالفة القانونية والمتمثلة في تشغيل الموسيقى وآلات الطرب .
فكان منا عملا بحديث الرسول ﷺ الذي أخرجه الشيخان وغيرهما عن تميم الداري ، أن النبي ﷺ قال : " الدين النصيحة ". قلنا : لمن ؟ قال : " لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " أن انتقلنا إلى مديرية النقل بولاية بجاية صبيحة يوم الأربعاء: 01 جمادى الأولى 1442 هـ الموافق لـ: 15/12/2020م ، وقد استقبلونا بمكتب الأمانة - فجزاهم الله خيرا على ذلك - وعلى ما أسدوه من بشرى في هذه القضية وبيان بعض إجراءات المديرية المعمول بها تجاه هذه الظاهرة مع توضيح مهمٍ لقوانين وزارة النقل والتي هي منشورة على الجريدة الرسمية -كما ذكروا- في هذا الصدد فكان من بيانهم لنا في الأمر :
1- أن تشغيل جهاز الراديو أو الموسيقى إذا رفضه أحد المسافرين (01) واحد فقط ، فإنه يتعيّن على السائق أو معاونه توقيف الجهاز والحفاظ على حق المواطن بما يحفظ النظام العام .
2- في حالة عدم الاستجابة، فإن مديرية النقل لها لجنة متخصصة لاستدعاء صاحب الحافلة إذا ما تم التبليغ عنه وعن الحادثة وتكون الاجراءات كالتالي:
أ- توضع الحافلة ابتداءً في حضيرة البلدية .
ب- يتم إنذار صاحب الحافلة .
ج- إذا تكرر الأمر وتم التبليغ ثلاث (03) مرات عن نفس الحافلة فقد يسحب الخط المعتمد منها .
د- أن كل صاحب حافلة نقلٍ ، قد سُلمت له نسخة من شروط العمل والنقل وحقوق المستخدمين للحافلة .
3- وقد طُلب منا توعية المجتمع - بنشر المعلومات على الانترنت - بهذه الحقوق والواجبات - التي قدموها لنا - والمعمول بها قانونيا على وزارة النقل وبالتالي على مديرية النقل في كل الولايات حفاظا على النظام العام .
4- قد تنشر مديرية النقل مستقبلا قانون الوزارة ومنشور الجريدة الرسمية على صفحتها الرسمية لتوعية المجتمع بالحقوق المكفولة قانونيا للسائقي الحافلات والمستخدمين لها .
وقد سلّم لنا رقم المكتب للتوضيح أكثر في القضية وهو كالتالي:
☎️ 034102660 (61)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) [#الاشراف] هذا البيان قد تثبتنا فيه ونسبته لمدونيه .
══════
↩️ *أسهم في نشر هذه الرسالة*
✅ *والدال على الخير كفاعله*
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قــنــــ أهل السنة في بجاية ــاة.
https://t.me/ahlousounnabejaia