في ﻇﺮﻭﻑ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻤﺎ ﻧﻤﺮ ﺑﻪ ﺍﻵﻥ
ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ، ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﻮﻥ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
"ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ عذابا ﻳﺒﻌﺜﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ، ﻓﺠﻌﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ، ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﻳﻘﻊ ﺍﻟﻄﺎﻋﻮﻥ ، ﻓﻴﻤﻜﺚ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻩ ﺻﺎﺑﺮﺍ ، ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺒﻪ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺇﻻ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ" ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻯ
ﻓﻴﻤﻜﺚ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻩ (ﺍﻻﻋﺘﺰﺍﻝ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻬﻮﺍﻥ)
ﺻﺎﺑﺮﺍ (ﻗﻠﺒﺎ ﻭﻗﻮﻻ ﻭ ﻋﻤﻼ ﻭ ﺁﺧﺬﺍ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﺩﻭﻥ ﻫﺮﻉ)
ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺒﻪ ﺇﻻ ﻣﺎﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ (ﻣﺆﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺧﻴﺮﻩ ﻭ ﺷﺮﻩ)
ﺇﻻ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ (ﺑﺸﺎﺭﺓ ﻧﺒﻮﻳﺔ)
ﺳﻮﺍﺀ ﺃﺻﺒﺖ ﺃﻡ ﻟﻢ ﺗﺼﺐ ﻓﻠﻚ ﺃﺟﺮﺍ ﻓﺄﺑﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ.
ﻭاسأل ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ في أذكارك
ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ، ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﻮﻥ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
"ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ عذابا ﻳﺒﻌﺜﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ، ﻓﺠﻌﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ، ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﻳﻘﻊ ﺍﻟﻄﺎﻋﻮﻥ ، ﻓﻴﻤﻜﺚ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻩ ﺻﺎﺑﺮﺍ ، ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺒﻪ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺇﻻ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ" ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻯ
ﻓﻴﻤﻜﺚ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻩ (ﺍﻻﻋﺘﺰﺍﻝ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻬﻮﺍﻥ)
ﺻﺎﺑﺮﺍ (ﻗﻠﺒﺎ ﻭﻗﻮﻻ ﻭ ﻋﻤﻼ ﻭ ﺁﺧﺬﺍ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﺩﻭﻥ ﻫﺮﻉ)
ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺒﻪ ﺇﻻ ﻣﺎﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ (ﻣﺆﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺧﻴﺮﻩ ﻭ ﺷﺮﻩ)
ﺇﻻ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ (ﺑﺸﺎﺭﺓ ﻧﺒﻮﻳﺔ)
ﺳﻮﺍﺀ ﺃﺻﺒﺖ ﺃﻡ ﻟﻢ ﺗﺼﺐ ﻓﻠﻚ ﺃﺟﺮﺍ ﻓﺄﺑﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ.
ﻭاسأل ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ في أذكارك