من الحصون التي يُحصن بها العبد نفسه عن أن يقع في الشهوات، الاستقامة على أمر الله عز وجل، فإذا استقمت على أمره؛ اصطفاك فصرف عنك كل سوءٍ وفحشاء، قال الله في يوسف: (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلَصين)، وفي قراءة: (إنه من عبادنا المخلِصين)، فإذا أخلصت لله عز وجل واستقمت على أمره صرف عنك السوء والفحشاء.