«لابد أن تتطلب من القرآن ما يناسب حالك وحال الأمّة في هذا الظرف، ولن تجد لمثل هذا الظرف في الشام مثل آيات الأعراف بعد إهلاك الله تعالى لفرعون حتى آخرها، وهي السورة المكية ما قبل قيام الدولة وعلو حكم الإسلام... فتأمل فيها جيدًا، فيها كل المحاذير والسنن الإلهية التي تخص المرحلة، ليتعظ أصحاب رسول الله ومن بعدهم إذا أهلك الله عدوهم واستخلفهم في الأرض لينظر كيف يعملون، ولا يقعوا في فعل المغضوب عليهم الذي استحقوا به ذلك الوصف.»
- خلَجات