Forward from: ١٩٩٩هـ
- مرَّ وقتٌ طويلٌ على آخرِ نصٍ صرحتُ لك به على الذي يحتوينيْ، كان البوحُ صعباً جداً والآن يتدفق مني مثلَ السَيّلْ.
على قلبكَ السلام أولاً:
ثُمَ إني قد تغيرتْ. أصبحتُ أبدأ يومي بالاستيقاظ بما أشبه ب الاستعدادِ لأي كمينٍ على غفلةٍ من تفاؤلي، أمحو ملامحَ بكاءَ الأمس، أرسم عينينِ لامعتين وابتسامةً عريضةً وأرتدي وجهاً باعثاً للأملِ من جديد مع محاولة إقناع قلبي بـ أن يتوسع قليلاً
أستقلُ حافلةَ يومي، جالساً بمحاذاة النافذةِ مُلقٍ رأسي الثقيلَ على راحة يديّ
أتعي ما معنى الإنطفاءَ من بعد التوهجْ، أقصدُ أن الإنطفاءَ يأتي حينَ يبلغ التوهج ذروتهْ، تلك المرحلةِ التي أقومُ بها بكل ما أستطيع لإبقاء نفسي متحدياً متوهجاً.
إن روح الإنسان أيضاً لها فصول!
ترتدي ملامحاً خريفيةَ ويقولُ وجهكَ أكثر الذي تخفيهِ في جوفكْ.
على قلبكَ السلام أولاً:
ثُمَ إني قد تغيرتْ. أصبحتُ أبدأ يومي بالاستيقاظ بما أشبه ب الاستعدادِ لأي كمينٍ على غفلةٍ من تفاؤلي، أمحو ملامحَ بكاءَ الأمس، أرسم عينينِ لامعتين وابتسامةً عريضةً وأرتدي وجهاً باعثاً للأملِ من جديد مع محاولة إقناع قلبي بـ أن يتوسع قليلاً
أستقلُ حافلةَ يومي، جالساً بمحاذاة النافذةِ مُلقٍ رأسي الثقيلَ على راحة يديّ
أتعي ما معنى الإنطفاءَ من بعد التوهجْ، أقصدُ أن الإنطفاءَ يأتي حينَ يبلغ التوهج ذروتهْ، تلك المرحلةِ التي أقومُ بها بكل ما أستطيع لإبقاء نفسي متحدياً متوهجاً.
إن روح الإنسان أيضاً لها فصول!
ترتدي ملامحاً خريفيةَ ويقولُ وجهكَ أكثر الذي تخفيهِ في جوفكْ.