`
ومِن جميلِ ما يشهدُ لهذَا، قصَّة إحدى النسَاء الفاضِلات التِي ألقِيت في مجلسٍ أنا حاضِرته،
تقُول: «أتذكّر حينمَا بدأتنِي الولادَة أنّ الألَم كانَ غير مُطاقٍ بتاتا، لا يتحمَّله بشرٌ ما، لكنّني لا أستحضِر شعُور الألَم مطلقًا، أرأيتِ لو أنَّ أحدًا حدثكِ وذكركِ بألمٍ عايشتهِ من قبلُ كألم الحرقِ أو المفَاصِل أو تسوُّس الأسنانَ، فإنّ مناطِق جسمكِ تحسّ بتلكَ الرعشَة، والذَّاكرة تُعيد لكِ الشعُور بهِ رغم إنقضائِه ومضيّه،
أمَّا عن الولَادة فلا أشعُر بشيءٍ إذَا ذُكر ليَ الألَم، رغمَ حتمِية وقُوعه في كلِّ الأحوَال!»
كَانَت كلماتُها ضربًا من الفلسَفة الخيَالية التِي لا يُمكن للجميع إدراكُ معناهَا أو بالأحرىٰ تصدِيق تفاصِيلها، لكنّها حقيقَة لا مجازَ فيهَا ولا مبالغَة، تمكّن العِلم من إثباتهَا مبينًا بعضًا من حِكم اللّه عزوجلَ فِي خلقهِ، وما خفِيَ كانَ أعظمَ!
﴿وَتِلكَ الأمثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ومَا يَعقِلُها إِلَّا العَالِمُون﴾
مِــيـم | 🕊️
ومِن جميلِ ما يشهدُ لهذَا، قصَّة إحدى النسَاء الفاضِلات التِي ألقِيت في مجلسٍ أنا حاضِرته،
تقُول: «أتذكّر حينمَا بدأتنِي الولادَة أنّ الألَم كانَ غير مُطاقٍ بتاتا، لا يتحمَّله بشرٌ ما، لكنّني لا أستحضِر شعُور الألَم مطلقًا، أرأيتِ لو أنَّ أحدًا حدثكِ وذكركِ بألمٍ عايشتهِ من قبلُ كألم الحرقِ أو المفَاصِل أو تسوُّس الأسنانَ، فإنّ مناطِق جسمكِ تحسّ بتلكَ الرعشَة، والذَّاكرة تُعيد لكِ الشعُور بهِ رغم إنقضائِه ومضيّه،
أمَّا عن الولَادة فلا أشعُر بشيءٍ إذَا ذُكر ليَ الألَم، رغمَ حتمِية وقُوعه في كلِّ الأحوَال!»
كَانَت كلماتُها ضربًا من الفلسَفة الخيَالية التِي لا يُمكن للجميع إدراكُ معناهَا أو بالأحرىٰ تصدِيق تفاصِيلها، لكنّها حقيقَة لا مجازَ فيهَا ولا مبالغَة، تمكّن العِلم من إثباتهَا مبينًا بعضًا من حِكم اللّه عزوجلَ فِي خلقهِ، وما خفِيَ كانَ أعظمَ!
﴿وَتِلكَ الأمثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ومَا يَعقِلُها إِلَّا العَالِمُون﴾
مِــيـم | 🕊️