ضحكاتها المُصطنعة مع الناس تؤلمني
تُذكّرني بشعوري المزيّف تجاهها
أُوهمها بأنني حبيبها وأحبّها وأنّني
شاعِرٌ يُلهِمُني هواها وقُربها وكلامها
أكذب عليها كثيرًا وكثيرًا ماتصدّقني
أبتعد عنها متعمّدًا فتبادر في سلامها
أنساها دومًا كي تنساني فتفاجئني
بأنّها تزيد من حبّها لي ومن اهتمامها
أحاول أن أهرب بعيدًا كي لا تلاحقني
فتنتهي بي دروبي جميعها .. أمامها
أقسو عليها وأطردها فلا تكرهني
فأجفوها وأشتم عِشقها وهيامها
فتأتيني معتذرة وتحمل الذنب عنّي
وألومها على ذلك ولا تشكو من ملامها
كُرهي لها يحتضر وبغضي هرب منّي
أظن أنّ من الواجب علي أن أقع في غرامها


الاثنين
التاسع والعشرون
من نيسان ٢٠١٩
ف.ف.ع