أيا صاحب العقل الحصيف والقلب الرقيق :
كم سنعيش ؟ وإلى متى البقاء في الدنيا ؟!
هي دار لا يدوم نعيمها ولا يدوم بلاؤها .
هي دار الممر لا دار المستقر ، لا يدوم فيها حال ،
فالكيس الفطن من تنبه لحالها ، واعتبر لفنائها وزوالها ،
مهما طال بها المقام فالمصير إلى الموت ,
قال تعالى : { أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ } مهما طالت هذه السنين فالموت قادم لا محالة ، { ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ } ، فالعاقل من يعد لهذا عدته .
ومع طولها الموهوم ، ونعيمها الزائل ، تتلاشى كل لذة وكل لوعة عند دخول الجنة أو النار – جعلنا الله جميعا من أهل الجنة - ،
قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : (( يؤتي بأنعم أهل الدنيا من أهل النار فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال : يا ابن آدم هل رأيت نعيماً قط؟
فيقول: لا والله ما رأيت نعيماً قط ،
ويؤتي بأبأس أهل الدنيا من أهل الجنة فيصبغ في الجنة صبغة ثم يقال : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟
فيقول: لا والله ما رأيت بؤساً قط )) رواه مسلم .
اللهم حسن العمل وحسن الخاتمة .
كم سنعيش ؟ وإلى متى البقاء في الدنيا ؟!
هي دار لا يدوم نعيمها ولا يدوم بلاؤها .
هي دار الممر لا دار المستقر ، لا يدوم فيها حال ،
فالكيس الفطن من تنبه لحالها ، واعتبر لفنائها وزوالها ،
مهما طال بها المقام فالمصير إلى الموت ,
قال تعالى : { أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ } مهما طالت هذه السنين فالموت قادم لا محالة ، { ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ } ، فالعاقل من يعد لهذا عدته .
ومع طولها الموهوم ، ونعيمها الزائل ، تتلاشى كل لذة وكل لوعة عند دخول الجنة أو النار – جعلنا الله جميعا من أهل الجنة - ،
قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : (( يؤتي بأنعم أهل الدنيا من أهل النار فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال : يا ابن آدم هل رأيت نعيماً قط؟
فيقول: لا والله ما رأيت نعيماً قط ،
ويؤتي بأبأس أهل الدنيا من أهل الجنة فيصبغ في الجنة صبغة ثم يقال : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟
فيقول: لا والله ما رأيت بؤساً قط )) رواه مسلم .
اللهم حسن العمل وحسن الخاتمة .