💥قال العلامة المحدث حمود بن عبد الله التويجري - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - :
🖌 ﺟﺎء ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻌﻮﺫ ﻣﻦ ﺑﻠﻮﻍ اﻟﺰﻣﺎﻥ اﻟﺬﻱ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﺎﻷﻋﺎﺟﻢ ﻭﻳﻌﻮﺫ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﻠﻮﻏﻪ.
🖋 ﻓﻔﻲ اﻟﻤﺴﻨﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺳﻬﻞ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ اﻟﺴﺎﻋﺪﻱ - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﻗﺎﻝ: «اﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﻳﺪﺭﻛﻨﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﻻ ﺗﺪﺭﻛﻮا ﺯﻣﺎﻧﺎ ﻻ ﻳﺘﺒﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﻌﻠﻴﻢ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻴﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻴﻢ، ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻗﻠﻮﺏ اﻷﻋﺎﺟﻢ، ﻭﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﺃﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺮﺏ».
🖌 ﻭﻓﻲ ﻣﺴﺘﺪﺭﻙ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﻗﺎﻝ: «اﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﻳﺪﺭﻛﻨﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﻻ ﺃﺩﺭﻙ ﺯﻣﺎﻥ ﻗﻮﻡ ﻻ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ اﻟﻌﻠﻴﻢ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻴﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻴﻢ، ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻗﻠﻮﺏ اﻷﻋﺎﺟﻢ، ﻭﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﺃﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺮﺏ». ﻗﺎﻝ اﻟﺤﺎﻛﻢ: ﺻﺤﻴﺢ اﻹﺳﻨﺎﺩ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﺎﻩ ﻭﻭاﻓﻘﻪ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﺨﻴﺼﻪ.
🖋 ﻗﺎﻝ اﻟﻤﻨﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮ: ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻗﻠﻮﺏ اﻷﻋﺎﺟﻢ، ﺃﻱ: ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻦ اﻟﺨﻼﻕ، ﻣﻤﻠﻮءﺓ ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎء ﻭاﻟﻨﻔﺎﻕ، ﻭﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﺃﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺮﺏ ﻣﺘﺸﺪﻗﻮﻥ ﻣﺘﻔﺼﺤﻮﻥ ﻣﺘﻔﻴﻬﻘﻮﻥ ﻳﺘﻠﻮﻧﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﻤﺬاﻫﺐ ﻭﻳﺮﻭﻏﻮﻥ ﻛﺎﻟﺜﻌﺎﻟﺐ.
🖌 ﻗﺎﻝ اﻷﺣﻨﻒ: ﻷﻥ ﺃﺑﺘﻠﻰ ﺑﺄﻟﻒ ﺟﻤﻮﺡ ﻟﺠﻮﺝ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻥ أﺑﺘﻠﻰ ﺑﻤﺘﻠﻮﻥ.
🖋 ﻗﺎﻝ: ﻭاﻟﻤﻌﻨﻰ: اﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﺤﻴﻨﻲ ﻭﻻ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺯﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺫﻟﻚ. اﻧﺘﻬﻰ.
✍ ﻭﻫﺬاﻥ اﻟﺤﺪﻳﺜﺎﻥ ﻣﻄﺎﺑﻘﺎﻥ ﻟﺤﺎﻝ اﻷﻛﺜﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ؛ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ اﻟﻌﻠﻴﻢ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻴﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻴﻢ. {ﺇﻥ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺇﻻ اﻟﻈﻦ ﻭﻣﺎ ﺗﻬﻮﻯ اﻷﻧﻔﺲ}، ﻭﻳﻄﻴﻌﻮﻥ اﻟﻤﻐﻮﻳﻦ، ﻭﻳﻌﺼﻮﻥ اﻟﻤﺮﺷﺪﻳﻦ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺭﻡ اﻷﺧﻼﻕ ﻭﻣﺤﺎﺳﻦ اﻟﺸﻴﻢ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎء، ﻭﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﻣﺎ ﻳﺪﻧﺲ ﻭﻳﺸﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺫﻭﻱ اﻷﺣﻼﻡ ﻭاﻟﻨﻬﻰ.
🖌 ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺷﺒﻪ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﻘﻠﻮﺏ اﻷﻋﺎﺟﻢ ﻟﻘﻠﺔ ﻓﻘﻬﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ، ﻭاﻧﺤﺮاﻓﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻭءاﺕ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺗﺨﻠﻘﻬﻢ ﺑﺄﺧﻼﻕ اﻷﻋﺎﺟﻢ ﻣﻦ ﻃﻮاﺋﻒ اﻹﻓﺮﻧﺞ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻋﺪاء اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺷﺪﺓ ﻣﻴﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﺑﻬﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺰﻱ اﻟﻈﺎﻫﺮ، ﻭاﺗﺒﺎﻉ ﺳﻨﻨﻬﻢ ﺣﺬﻭ اﻟﻘﺬﺓ ﺑﺎﻟﻘﺬﺓ.
🖋 ﻭاﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﻓﻲ اﻟﻈﺎﻫﺮ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﻨﺸﺄ ﻣﻦ ﺗﻘﺎﺭﺏ اﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺗﺸﺎﺑﻬﻬﺎ. ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻛﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ اﻟﺬﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺗﺸﺎﺑﻬﺖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ} اﻵﻳﺔ.
🖍 ﻭﻗﺪ ﻋﻈﻤﺖ اﻟﺒﻠﻮﻯ ﺑﺪاء اﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ، ﻭﻋﻤﺖ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻗﻄﺎﺭ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺞ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻼ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻌﻈﻴﻢ.
📚 الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين.
📝 الصفحة : 13 - 14 - 15.
https://t.me/twijrybarjas
🖌 ﺟﺎء ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻌﻮﺫ ﻣﻦ ﺑﻠﻮﻍ اﻟﺰﻣﺎﻥ اﻟﺬﻱ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﺎﻷﻋﺎﺟﻢ ﻭﻳﻌﻮﺫ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﻠﻮﻏﻪ.
🖋 ﻓﻔﻲ اﻟﻤﺴﻨﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺳﻬﻞ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ اﻟﺴﺎﻋﺪﻱ - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﻗﺎﻝ: «اﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﻳﺪﺭﻛﻨﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﻻ ﺗﺪﺭﻛﻮا ﺯﻣﺎﻧﺎ ﻻ ﻳﺘﺒﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﻌﻠﻴﻢ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻴﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻴﻢ، ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻗﻠﻮﺏ اﻷﻋﺎﺟﻢ، ﻭﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﺃﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺮﺏ».
🖌 ﻭﻓﻲ ﻣﺴﺘﺪﺭﻙ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﻗﺎﻝ: «اﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﻳﺪﺭﻛﻨﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﻻ ﺃﺩﺭﻙ ﺯﻣﺎﻥ ﻗﻮﻡ ﻻ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ اﻟﻌﻠﻴﻢ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻴﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻴﻢ، ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻗﻠﻮﺏ اﻷﻋﺎﺟﻢ، ﻭﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﺃﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺮﺏ». ﻗﺎﻝ اﻟﺤﺎﻛﻢ: ﺻﺤﻴﺢ اﻹﺳﻨﺎﺩ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﺎﻩ ﻭﻭاﻓﻘﻪ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﺨﻴﺼﻪ.
🖋 ﻗﺎﻝ اﻟﻤﻨﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮ: ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻗﻠﻮﺏ اﻷﻋﺎﺟﻢ، ﺃﻱ: ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻦ اﻟﺨﻼﻕ، ﻣﻤﻠﻮءﺓ ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎء ﻭاﻟﻨﻔﺎﻕ، ﻭﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﺃﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺮﺏ ﻣﺘﺸﺪﻗﻮﻥ ﻣﺘﻔﺼﺤﻮﻥ ﻣﺘﻔﻴﻬﻘﻮﻥ ﻳﺘﻠﻮﻧﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﻤﺬاﻫﺐ ﻭﻳﺮﻭﻏﻮﻥ ﻛﺎﻟﺜﻌﺎﻟﺐ.
🖌 ﻗﺎﻝ اﻷﺣﻨﻒ: ﻷﻥ ﺃﺑﺘﻠﻰ ﺑﺄﻟﻒ ﺟﻤﻮﺡ ﻟﺠﻮﺝ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻥ أﺑﺘﻠﻰ ﺑﻤﺘﻠﻮﻥ.
🖋 ﻗﺎﻝ: ﻭاﻟﻤﻌﻨﻰ: اﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﺤﻴﻨﻲ ﻭﻻ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺯﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺫﻟﻚ. اﻧﺘﻬﻰ.
✍ ﻭﻫﺬاﻥ اﻟﺤﺪﻳﺜﺎﻥ ﻣﻄﺎﺑﻘﺎﻥ ﻟﺤﺎﻝ اﻷﻛﺜﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ؛ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ اﻟﻌﻠﻴﻢ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻴﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻴﻢ. {ﺇﻥ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺇﻻ اﻟﻈﻦ ﻭﻣﺎ ﺗﻬﻮﻯ اﻷﻧﻔﺲ}، ﻭﻳﻄﻴﻌﻮﻥ اﻟﻤﻐﻮﻳﻦ، ﻭﻳﻌﺼﻮﻥ اﻟﻤﺮﺷﺪﻳﻦ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺭﻡ اﻷﺧﻼﻕ ﻭﻣﺤﺎﺳﻦ اﻟﺸﻴﻢ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎء، ﻭﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﻣﺎ ﻳﺪﻧﺲ ﻭﻳﺸﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺫﻭﻱ اﻷﺣﻼﻡ ﻭاﻟﻨﻬﻰ.
🖌 ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺷﺒﻪ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﻘﻠﻮﺏ اﻷﻋﺎﺟﻢ ﻟﻘﻠﺔ ﻓﻘﻬﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ، ﻭاﻧﺤﺮاﻓﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻭءاﺕ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺗﺨﻠﻘﻬﻢ ﺑﺄﺧﻼﻕ اﻷﻋﺎﺟﻢ ﻣﻦ ﻃﻮاﺋﻒ اﻹﻓﺮﻧﺞ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻋﺪاء اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺷﺪﺓ ﻣﻴﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﺑﻬﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺰﻱ اﻟﻈﺎﻫﺮ، ﻭاﺗﺒﺎﻉ ﺳﻨﻨﻬﻢ ﺣﺬﻭ اﻟﻘﺬﺓ ﺑﺎﻟﻘﺬﺓ.
🖋 ﻭاﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﻓﻲ اﻟﻈﺎﻫﺮ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﻨﺸﺄ ﻣﻦ ﺗﻘﺎﺭﺏ اﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺗﺸﺎﺑﻬﻬﺎ. ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻛﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ اﻟﺬﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺗﺸﺎﺑﻬﺖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ} اﻵﻳﺔ.
🖍 ﻭﻗﺪ ﻋﻈﻤﺖ اﻟﺒﻠﻮﻯ ﺑﺪاء اﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ، ﻭﻋﻤﺖ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻗﻄﺎﺭ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺞ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻼ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻌﻈﻴﻢ.
📚 الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين.
📝 الصفحة : 13 - 14 - 15.
https://t.me/twijrybarjas