ولقد رأيتُكَ في منامي ليلةً
فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
وحَسِبتُ نومي في حضوركَ يقظةً
حتى أَفَقْتُ على فراقٍ ثانِ
لَو كُنتُ أَعلمُ أنَ الحِلم يَجمعنَا
لَأغمضتُ طُولَ الدَهرُ أجفَانِي
فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
وحَسِبتُ نومي في حضوركَ يقظةً
حتى أَفَقْتُ على فراقٍ ثانِ
لَو كُنتُ أَعلمُ أنَ الحِلم يَجمعنَا
لَأغمضتُ طُولَ الدَهرُ أجفَانِي