Forward from: « الشيخ أبو قتادة الفلسطيني »
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين:
يا عباد الله، يا جنوده الأخفياء:
(انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوابأموالكم وانفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)
لم يبق إلا القليل لتتفكك الجاهلية، ولم يبق إلا القليل ليدخل الجهاد عموم البلاد، وقد أقام الله لهذا الجهاد عباداً أصفياء، مهاجرين وأنصاراً، اصطفاهم لأعظم الفضائل ولخير المنازل، يقاتلون ويرابطون، هم محط نظر الله تعالى، لا عم لعم إلا نصرة الشريعة ورد عاديات المجرمين على الدين والحرمات، فهنيئا لهم هذه المقامات والفضائل.
عندما يقترب الفجر تزداد الظلمات وتعظم البلايا ، ويخرج الشيطان آخر سهامه اليائسة لعله يحقق بعض نجاة، وما هي إلا زفرة خروج الروح الخسيسة، ونهاية انتفاش الباطل الذاهب، وكذلك هي فتنة لأهل الدين، وامتحانهم الأخير ليفتح الله لهم البلاد والعباد.
إيها الجنود الأخفياء الأحفياء لا تتركوا مواطن جهادكم، ولا أماكن الخيرات التي هي بوابة الجنان والفردوس الأعلى تحت أي شبهة تعترضكم، أو يقيمها الشيطان بينكم، بل لا تلتفتوا لتنظيم ولا جماعة، وليكن همكم نصرة الدين، ورد عاديات المجرمين على الحرمات والدين، واتركوا تهارش الكلمات التي تفرق وتنشر شبهات الشياطين، فإن مواطن الخير هي التي يهتم لها إبليس وجنده لينشر فساده وشبهاته وأهوائه وشركه وتفريقه بين الناس.
أنتم في أعظم مقام، وفي خير سبيل فلا تضيعوه، وكونوا عباد الله إخوانا، وأهل حب فيه، وأهل نصرة للدين، وجماعة الخير التي تأمر بالمعروف وتنهى عن النكر في كل سبيل.
ما اتعس من يفسد الشيطان عليه جهاده ورباطه فيصرفه عنه بالشبهات أو الشهوات فيفوته خير عظيم، ولو تفكر ما منّ الله به عليه لاستمسك بالغرز الذي لا يعدله غرز في هذه الدنيا.
انفروا يا عباد الله إلى رباطكم وجهادكم، وقوموا إلى ما يحبه الله لكم، ولا تجعلوا خلافاً لم ينته قط في هذه الأمة سببا لخذلانكم وتوليكم يوم الزحف ، والذي يعرضكم لغضب الله وعذابه.
هبوا يا عباد الله ، فان الشهادة تنتظر ، أو الحسنى الأخرى من الظفر والنصر والتمكين.
وأقول لكل صاحب كلمة وقلم: اتقوا الله في الشباب المجاهدين، واتقوا الله في هذا الجهاد، فإنه الآن بأيديكم إن خذلتموه بكلماتكم عذبكم الله، واستبدلكم بمن يقوم به حق القيام.
إياكم وأي كلمة تفرق أو تزرع فتنة، أو تنشر شراً، أو تزيد فرقة.
كونوا حكماء في كلماتكم ونصائحكم، وغلفوها بغلاف الحب ونصرة الدين لا التشفي وتعداد السيئات والإنتقام، فهذا دين الله، لا جماعة ولا تنظيم، فإنّ خذلان طائفة جهاد مهما كان خطؤها يفسد الجهاد في سبيل الله لا هذه الجماعة.
يا أيها العباد اجتهدوا في الدعاء لهذا الدين ولجند الله وللمستضعفين في الأرض، ولا تتركوا ليلة بلا استغاثة في وقت يمد الله يديه قائلاً: هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له.
هذا وقت الصبر والدعاء والحكمة، فإياك أن تكون في غير هذه المقامات فتهلك.
نصر الله هذا الدين ورفع شأنه، وجمع بين قلوب أهله على الدين والتقوى وفعل الصالحات.
امين
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين:
يا عباد الله، يا جنوده الأخفياء:
(انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوابأموالكم وانفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)
لم يبق إلا القليل لتتفكك الجاهلية، ولم يبق إلا القليل ليدخل الجهاد عموم البلاد، وقد أقام الله لهذا الجهاد عباداً أصفياء، مهاجرين وأنصاراً، اصطفاهم لأعظم الفضائل ولخير المنازل، يقاتلون ويرابطون، هم محط نظر الله تعالى، لا عم لعم إلا نصرة الشريعة ورد عاديات المجرمين على الدين والحرمات، فهنيئا لهم هذه المقامات والفضائل.
عندما يقترب الفجر تزداد الظلمات وتعظم البلايا ، ويخرج الشيطان آخر سهامه اليائسة لعله يحقق بعض نجاة، وما هي إلا زفرة خروج الروح الخسيسة، ونهاية انتفاش الباطل الذاهب، وكذلك هي فتنة لأهل الدين، وامتحانهم الأخير ليفتح الله لهم البلاد والعباد.
إيها الجنود الأخفياء الأحفياء لا تتركوا مواطن جهادكم، ولا أماكن الخيرات التي هي بوابة الجنان والفردوس الأعلى تحت أي شبهة تعترضكم، أو يقيمها الشيطان بينكم، بل لا تلتفتوا لتنظيم ولا جماعة، وليكن همكم نصرة الدين، ورد عاديات المجرمين على الحرمات والدين، واتركوا تهارش الكلمات التي تفرق وتنشر شبهات الشياطين، فإن مواطن الخير هي التي يهتم لها إبليس وجنده لينشر فساده وشبهاته وأهوائه وشركه وتفريقه بين الناس.
أنتم في أعظم مقام، وفي خير سبيل فلا تضيعوه، وكونوا عباد الله إخوانا، وأهل حب فيه، وأهل نصرة للدين، وجماعة الخير التي تأمر بالمعروف وتنهى عن النكر في كل سبيل.
ما اتعس من يفسد الشيطان عليه جهاده ورباطه فيصرفه عنه بالشبهات أو الشهوات فيفوته خير عظيم، ولو تفكر ما منّ الله به عليه لاستمسك بالغرز الذي لا يعدله غرز في هذه الدنيا.
انفروا يا عباد الله إلى رباطكم وجهادكم، وقوموا إلى ما يحبه الله لكم، ولا تجعلوا خلافاً لم ينته قط في هذه الأمة سببا لخذلانكم وتوليكم يوم الزحف ، والذي يعرضكم لغضب الله وعذابه.
هبوا يا عباد الله ، فان الشهادة تنتظر ، أو الحسنى الأخرى من الظفر والنصر والتمكين.
وأقول لكل صاحب كلمة وقلم: اتقوا الله في الشباب المجاهدين، واتقوا الله في هذا الجهاد، فإنه الآن بأيديكم إن خذلتموه بكلماتكم عذبكم الله، واستبدلكم بمن يقوم به حق القيام.
إياكم وأي كلمة تفرق أو تزرع فتنة، أو تنشر شراً، أو تزيد فرقة.
كونوا حكماء في كلماتكم ونصائحكم، وغلفوها بغلاف الحب ونصرة الدين لا التشفي وتعداد السيئات والإنتقام، فهذا دين الله، لا جماعة ولا تنظيم، فإنّ خذلان طائفة جهاد مهما كان خطؤها يفسد الجهاد في سبيل الله لا هذه الجماعة.
يا أيها العباد اجتهدوا في الدعاء لهذا الدين ولجند الله وللمستضعفين في الأرض، ولا تتركوا ليلة بلا استغاثة في وقت يمد الله يديه قائلاً: هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له.
هذا وقت الصبر والدعاء والحكمة، فإياك أن تكون في غير هذه المقامات فتهلك.
نصر الله هذا الدين ورفع شأنه، وجمع بين قلوب أهله على الدين والتقوى وفعل الصالحات.
امين
والحمد لله رب العالمين