Forward from: « الشَّيخ أبو مُحمَّد المَقدِسي »
🍃لله درّ أمِّيَ الحنونة
سِجْني أحبُّ إليّ من إكرامِهم**
ولَوْ أنّني فِيهِ لبثتُ قرونا
وقيودُهم في الله أحلى قُربةً**
وعذابُهم في ذاتِهِ يُعلِينا
صلبُ المراسِ متى أشاءُ أغيظهم**
ورِغامهم عندي متى يَبغونه
لكنّ إرضائي لأمي قُربةً**
أولى وأرجح طاعة موزونه
إنْ رُمتُ أنْ أعطيها بعضَ حقوقِها**
حَرَّكْتُ أحزاناً وهِجْتُ شجونا
فهْيَ التي قد أرضعتني عِفّة**
ونقاء صدرٍ صِدقها واللينا
ولقد سَقتني الحُبَّ حتى ضَلَّعتْ**
بالحُبِّ صدري فَجّرته عيونا
ما أسْمَعَتْ أُذُنَيَّ إلَّا لَحنَها**
مِنْ عِزّةٍ وتواضعٍ تَرْوينا
ولِسانِي مِنْها قد حَبَتْهُ تَهذُّبا**
ناغَتْني بالخُلق الأمينِ(أمينه)
قد كَحّلتني بابتسامتها التي**
تَجِدون مِنْها بَشاشتِي وتَرونا
إنْصافُها والعدلُ منها فادَني**
حُلَلاً من الشرَف الذي يَكْسونا
ودِثَارِي في مهدي حَبَتْهُ سَلامةً**
مِنْ كلِّ غُشٍّ في الزمانِ دفينا
قَدْ قَمَّطَتني مِنْ نُعومةِ إظْفَري**
بِرّاً ولُطفاً والحياءَ فنونا
وبِملّة #التوحيد غَذَّتني إلى**
أن صار عندي أوَّلاً ومَصُونا
فكما حَبَتْني بِرَّها أحبوكمو**
وبما غَذَتني صدقَها تجدونه
ولِبانُها ذاك الذي قد جاءكم**
دَرساً وخَطَّاً نظمه ومَعينه
فأنا أبُثُّ بكلَّ حينٍ بَثَّها**
وجناءَها ذاك الذي تَجْنونَه
فإذا شَكرتُمْ فاشكروا أمي اللتي**
قد أرضعتني حِكمةً وحَنِينا
وإذا مَدحتُمْ فامدحوها إنّها**
أوْلى بمدحكمو وما تثنونا
وإذا دَعوتُم فامنحوها دعوةً**
فبصبرها نِلْتُ الذي تبغونَه
وإذا أفَدتم من مَعيني فاهتفوا**
لله درُّ أمّهِ الحنونه
أبو محمد - غرة ربيع ثاني 1436هـ
زنزانة 33 سجن المخابرات
🌱اللهم اشفِ أمّ أبي محمد وثبّتها والطفْ بها وأحسن ختامها
سِجْني أحبُّ إليّ من إكرامِهم**
ولَوْ أنّني فِيهِ لبثتُ قرونا
وقيودُهم في الله أحلى قُربةً**
وعذابُهم في ذاتِهِ يُعلِينا
صلبُ المراسِ متى أشاءُ أغيظهم**
ورِغامهم عندي متى يَبغونه
لكنّ إرضائي لأمي قُربةً**
أولى وأرجح طاعة موزونه
إنْ رُمتُ أنْ أعطيها بعضَ حقوقِها**
حَرَّكْتُ أحزاناً وهِجْتُ شجونا
فهْيَ التي قد أرضعتني عِفّة**
ونقاء صدرٍ صِدقها واللينا
ولقد سَقتني الحُبَّ حتى ضَلَّعتْ**
بالحُبِّ صدري فَجّرته عيونا
ما أسْمَعَتْ أُذُنَيَّ إلَّا لَحنَها**
مِنْ عِزّةٍ وتواضعٍ تَرْوينا
ولِسانِي مِنْها قد حَبَتْهُ تَهذُّبا**
ناغَتْني بالخُلق الأمينِ(أمينه)
قد كَحّلتني بابتسامتها التي**
تَجِدون مِنْها بَشاشتِي وتَرونا
إنْصافُها والعدلُ منها فادَني**
حُلَلاً من الشرَف الذي يَكْسونا
ودِثَارِي في مهدي حَبَتْهُ سَلامةً**
مِنْ كلِّ غُشٍّ في الزمانِ دفينا
قَدْ قَمَّطَتني مِنْ نُعومةِ إظْفَري**
بِرّاً ولُطفاً والحياءَ فنونا
وبِملّة #التوحيد غَذَّتني إلى**
أن صار عندي أوَّلاً ومَصُونا
فكما حَبَتْني بِرَّها أحبوكمو**
وبما غَذَتني صدقَها تجدونه
ولِبانُها ذاك الذي قد جاءكم**
دَرساً وخَطَّاً نظمه ومَعينه
فأنا أبُثُّ بكلَّ حينٍ بَثَّها**
وجناءَها ذاك الذي تَجْنونَه
فإذا شَكرتُمْ فاشكروا أمي اللتي**
قد أرضعتني حِكمةً وحَنِينا
وإذا مَدحتُمْ فامدحوها إنّها**
أوْلى بمدحكمو وما تثنونا
وإذا دَعوتُم فامنحوها دعوةً**
فبصبرها نِلْتُ الذي تبغونَه
وإذا أفَدتم من مَعيني فاهتفوا**
لله درُّ أمّهِ الحنونه
أبو محمد - غرة ربيع ثاني 1436هـ
زنزانة 33 سجن المخابرات
🌱اللهم اشفِ أمّ أبي محمد وثبّتها والطفْ بها وأحسن ختامها