الكلماتُ تتبعثرُ في جوفِي، وكأنّما الحروفُ قد اندثَرت، لم أجِد حرفاً يعبرُ عن مّا أودّ قولَه عندمَا أردتُ البوحَ، ففِي دَاخلي شجنُ الفراقِ، وتلهّف العطشانِ، وحنين المغتربِ، أشخاصٌ أخذتهمُ المنيّة وتركوا قلوباً تكادُ تنفطر ألماً وشوقاً، وأعيناً جفّت دموعهَا من البعدِ والفراقِ، فنسألُ الله لهم الرحمةَ وجناتِ النّعيم خالدينَ مخلدينَ ....