آلهہؤنہيہ

مـــآفــʊ̤ حـد ڪـويس ڪـلها مـ؏َالريح تريح 🔥🖤

"فضت وانتهينا"
عِندمَا سَمعتُها لأول مره شَعرتُ إنها لم تكُن الأُوله ،
ولكن اليوم وأنا أجلُس على كُرسي ذِكرياتُنا في الجامعه حيث قُلت لي لأول مره (نبيك رفيقة عمر )كُنتُ أُحبك بطريقه مُختلفه لأَنك رَجُل بَدوي لا تقول أنك في قصة حُب تختصر قصتُنا ب بكلمة (غيه)، أَنظُر لمَكانِك الفارِغ اليوم الأَحد في مثل هذا اليوم كُنتَ تأتي من السُوق إِلي الجامعة ف كَ تاجِر غَنم تُحب الصَباح و تقول أنك تُحب أن تَرى وَجهي بعد(رؤيتك للوجه المقلبه في السوق)،
انظُر للبوابة الخَليفة للجامعة و أتخيلُ أنك قَادِم بِمعطَفك الجلد الذي تمتلكْ منهُ ثلاثة ألوان و تلفُ شالكَ الأَسود بِطريقتكَ الرجُوليه ، بنطال و حِذاء بألوان غامِقه تِلكَ الهيئة التي تَخطُف قلبي ، تحمِلُ كيس في يَدكْ لِتقتَربْ مني وتقول صَباحُ الخَير"يا وج الخير "ف أبتسِم لكَ بِخجل تَضع الكِيس على الكُرسي وتقول (الخربش يلي غالي عليك)تسألُني عن دِراستي ب أهتِمام وتسْمع لثرثرتي بِحماس و تقُول لي (موفقه دكتورتي) بنبرةٍ تُنسِيني تَعب الأَمتحانَات ، أنظُر لكَ بِحُب و أنتَ تتحَدث عن عَملك تُمارس التِجارة بطريقه مُختلفه و تُتقِنها كيف لا وأنتَ خريج أقتصَاد ، تنظُر ل مَلابسي وتَنتقِد لون الشَارِبه تقُول أَنه مُلفت و يَزيدُني جَمالاً ، تتأكد أنَ لا شَىء يُزين يَدي غَير خَاتمُك.

أعُود للواقع لأبحَث عن صَفحتك ع الفَيس بُوك الذي لا تهتمُ بهِ كَثيراً ولا تهتمُ أبداً لغَيره من التطبيقَات ، لا جديد فِيها تقُوم فَقط بتنزيل صُورك مع سَيارتُك الحَبيبة "Toyota" و ترفِقُها بِقصائد طويله و غناوي عَميقه بطريقتكَ الخاصَة، أَرى أَنك تنشُر قصه وهذا يحدُث مره في العَام، قَبل فُراقِنا و مِن فَتره لأُخرى أَفتحُه لأرى صُورة لكَ في الصَحراء وأَنتَ جَالس تُعد القَهوه ع النَار كان بخاطِري أَن أَنتقِدُك على هذا "كما كنت تقول عن حبي للتصوير "هوس" " أَتذكر انك وَعدتني بكاميرا في عام فُراقنا قُلت لي (انجحي بس ونجيبلك حاجه سمحه)ضَحكتُ و قلتُ لك (عليك محايلة) لِ تقول (كلمة راجل انجيبلك كاميرا ونا اول حد تشكعيني بيها)بعد نجاحي انتظرتُها ليس حُباً فيها لكن لكي تَستخدمُها ك خط رُجعه ،لم تقول لي كلمة "راجل" على اي شىء إلا وفعلته إلا هذه المره هل كان السبب اختلافُنا كُنت تقول أكثر ماتُحبه هذا الأختلاف تقول انك تشعُر بأنك في عالم آخر معي أُرسل لك أُغنية لِمجيد عبدالله فَ تُرسل لي أُغنية للصافي أُرسل لك اقتباس لترد عليه بشتاوه ،تضحك على كل مُسميات الأشياء التي أقولها ،
ضحكتُ على نفسي كثيراً غارقه فيك للأَبد ، أشعر بالأختناق كل ما أتذكر آخر مره تحدثنا فيها قُلت لي (تعبت معاك فضت هل الغيه )في كُل نهاية نقاش حاد بيننا كُنت تقول( عليك غيه سوده) و تُقفِل الخط وتأتي اليوم التالي لكي تُصالحني بقصيده او شىء أُحبه ونجلس على هذا الكُرسي، إلا هذه المره مر عام و أنا أنتظرُك على هذا الكُرسي ،
لكن يبدوا لي أَن
( فضت وانتهينا فعلا ).

بدايه جديده