لم تكن حقيقياً ..
لم أكن فيكَ كاملة!
لو كنتُ فيكَ لما اندثرتُ بهذه السُرعة .. لما انطفأ وهجُ اقامتي بتلك الفجأة .. لكانتَ أرقتك السويعات القليلة .. وطنّت باذنكَ الكلمات الرفيعة التي أبثها نحوكَ حين ضجر .. لاتهمكَ الضجر!
لو كنتُ .. لرنّت بقلبكَ كل الوعود التي أطلقتها .. لطاردكَ كل البوح الذي بحت به حين صدقٍ أو مجاراة!
لاستوقفتك بعضُ العبارات قائلة :
أكنتَ تعنيني أم أنني سقطتُ منكَ دون قصد؟!
لم أكن فيك البتة!
لقد تيقنتُ كم أنني باهتة!
لم أتميز عندكَ لألواني التسعة!
لم ترى فيّ سوى رمادي ممل .. كنتُ فيكَ رمادية!
لذا فإن أحمري لا يُطاردك ناشداً الحُب يُجبركَ على الاشتياق!
وأخضري لا يُنقسُ عليكَ بذكراي الحنينة .. يُشعركَ بالجفاف!
ولم تشعر بالخوف في بُعدي لذا لم تطلب أزرقي تنشدَ الأمان!
ما افتقدَني ..
لم أكن فيكَ!
أكنتَ قبل هذا تدري؟
أنك فقط ظننتَ أنكَ أحببتني؟!
وقد خاب ظنك!
وظني ..
جُرمٌ أن أشتاقُك!
لم أكن فيكَ كاملة!
لو كنتُ فيكَ لما اندثرتُ بهذه السُرعة .. لما انطفأ وهجُ اقامتي بتلك الفجأة .. لكانتَ أرقتك السويعات القليلة .. وطنّت باذنكَ الكلمات الرفيعة التي أبثها نحوكَ حين ضجر .. لاتهمكَ الضجر!
لو كنتُ .. لرنّت بقلبكَ كل الوعود التي أطلقتها .. لطاردكَ كل البوح الذي بحت به حين صدقٍ أو مجاراة!
لاستوقفتك بعضُ العبارات قائلة :
أكنتَ تعنيني أم أنني سقطتُ منكَ دون قصد؟!
لم أكن فيك البتة!
لقد تيقنتُ كم أنني باهتة!
لم أتميز عندكَ لألواني التسعة!
لم ترى فيّ سوى رمادي ممل .. كنتُ فيكَ رمادية!
لذا فإن أحمري لا يُطاردك ناشداً الحُب يُجبركَ على الاشتياق!
وأخضري لا يُنقسُ عليكَ بذكراي الحنينة .. يُشعركَ بالجفاف!
ولم تشعر بالخوف في بُعدي لذا لم تطلب أزرقي تنشدَ الأمان!
ما افتقدَني ..
لم أكن فيكَ!
أكنتَ قبل هذا تدري؟
أنك فقط ظننتَ أنكَ أحببتني؟!
وقد خاب ظنك!
وظني ..
جُرمٌ أن أشتاقُك!