جدًا حلوة هالرواية لغتها سلسة وصفحاتها قليلة بس ١٩٧ وبيها فلسفة عميقة،هواية حبيتها وأنت تقراها تشعر وكأنه سافرت لزمن بعيد تتجسد بي شخصية الطبيعة الحرة ولغة الأشارات بالمجمل فكرتها عظيمة وتضمّ التحفيز بين صفحاتها تحث على اتباع الشغف من خلال روايتها لقصة رجل اتبع حلمة ( اسطورته الشخصية) وبالنهاية نجح بالعثور عليه بالرغم من المتاعب الي جابهته وكانت تحمل العقبة بطريق مواصلته، تستمر شخصية الرواية بالمضي في اغوار رحلة طويلة تساهم في اكتسابه المعرفة لعديد ممّا كان يجهله، وتسهم في اكتسابه لغة الحدس او الاشارات ويعثر على حبه الحقيقي في اثناء رحلته (فاطمة ) فتاة الصحراء كما يقابل شخصية الخيميائي اي نسميه في وقتنا الراهن ( الكيميائي ) ويكتسب منه صفة الأقدام والجراة في تحمّل المتاعب ويعثر آخيرًا على كنزه المنشود وتختم الرواية بنيتهِ في العودة إلى حُبه بكلماتهِ ( ها انذا يافاطِمة، أنني قادم ) 💗.